الخميس 18 أبريل 2024 الموافق 09 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

انتقاد حاد.. مقال «وول ستريت جورنال» عن زوجة بايدن يثير الجدل

الرئيس نيوز

في خضم جائحة عالمية وأزمة مالية وسنة حافلة بالاضطرابات الاجتماعية، اعتقد كاتب المقالات في وول ستريت جورنال "جوزيف إبستين" أن الوقت الحالي هو الوقت المثالي لانتقاد حاملي الشهادات الأكاديمية المتقدمة. على وجه التحديد، انتقد إبستين السيدة الأولى المرتقبة الدكتورة "جيل بايدن" زوجة الرئيس الأميكي المنتخب "جو بايدن" الحاصلة على الدكتوراه في التربية من جامعة ديلاوير.

وافتتح إبستين مقاله في وول ستريت جورنال بالإشارة إلى الدكتورة بايدن على أنها "صغيرة تحاول الظهور في مظهر الكبار"، وأثار المقال موجة جديدة من الاستقطاب، كما اشتكى كاتب المقال من فوضى الألقاب العلمية التي تترك الجمهور الأمريكي في حييرة من أمره، خاصة إذا لم يمر حامل اللقب بمعرركة حقيقية من البحث والاختبار والتقييم بل وربما الإغماء أثناء دفاعه عن أطروحة الدكتورراه أمام لجنة من البروفيسيرات. واشتكى إبستين أيضًا من الدكتوراه الفخرية لستيفن كولبير وسيث مايرز. 

وسارع مؤيدو الدكتورة جل بايدن إلى انتقاد مقال وول ستريت جورنال، الذي نُشر في 11 ديسمبر 2020. وعلق "دارا كاس" من قسم طب الطوارئ بجامعة كولومبيا: "إنني مرعوب وغير متفاجئ من أن تطبع وول ستريت مقال مثل هذا، إنها الدكتورة بايدن، السيدة الأولى، أعطها الاحترام الذي تستحقه".

وغردت الدكتورة جيسون كامبل، وهي طبيبة مقيمة في بورتلاند بولاية أوريجون، "أنا طبيبة حاصلة على شهادة طبية وأريد أن تستمر الدكتورة بايدن في استخدام لقبها في البيت الأبيض وحول البيت الأبيض وحتى على سطح البيت الابيض.. ما شأن كاتب المقال بهذا؟!".

وقالت روست، الحاصلة على الدكتوراه في الطب، أخصائية السكتات الدماغية في مستشفى ماساتشوستس العام: "نحن كأطباء نعرف جيدًا مقدار الجهد المبذول في الحصول على درجة الدكتوراه". وبينما قد يتخيل جوزيف إبستين نوعًا من الصراع بين الأطباء والأكاديميين، لا يبدو أن هذا هو الحال.

وغرد محرر القصص الرقمية في صحيفة نيويورك تايمز جمال جوردان بنشر لقطات شاشة لتصريحات من جامعة نورث وسترن تندد برأي جوزيف إبستين. لكن ربما جاء التعليق الأكثر شراسة من وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة والمرشحة الديمقراطية للرئاسة عام 2016 هيلاري كلينتون، التي غرّدت ببساطة، "اسمها هو الدكتورة جيل بايدن. عليك أن تعتاد على ذلك". وكان الشخص الوحيد الذي لم يرد على مقال وول ستريت جورنال هو الدكتورة بايدن نفسها.