الثلاثاء 23 أبريل 2024 الموافق 14 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

عن المصالحة والتطبيع والاتفاق النووي.. سفير الإمارات بواشنطن يكشف تفاصيل جديدة

الرئيس نيوز

علّق سفير الإمارات لدى واشنطن، يوسف العتيبة، على كثير من الملفات التي تشهدا المنطقة في الآونة الأخيرة منها المصالحة الخليجية، والتطبيع مع اسرائيل والاتفاق النووي الايراني وامتلاك إف 35.

المصالحة الخليجية
قال السفير الإماراتي في حلقة نقاشية بـ"معهد هدسون" في واشنطن: "أعتقد أن هناك تقدمًا بالتأكيد في المصالحة الخليجية، أو على الأقل هناك مؤشرات على حدوث تقدم"، إلا أنه  أشار إلى أن هناك الكثير من التعهدات التي ينبغي على الأطراف المختلفة الالتزام بها، وأن هناك قرارات ينبغي على الحكومات اتخاذها لخفض التوتر.
وشدد العتيبة، أنه :" في حال تم الالتزام بهذه التعهدات فأعتقد أنها ستكون واعدة، وستكون هناك فرصة لقيام عملية المصالحة"، مشيرا إلى أن: "إمكانية حدوث ذلك أو عدم حدوثه يشير إلى أنه لا يزال من المبكر إصدار الحكم بهذا الخصوص، لكنني أعتقد أن هناك تقدمًا بصورة ما نحو التوصل إلى حل للأزمة".



مسموح لإيران ممنوع للإمارات
وفي معرض حديثه خلال الحلقة النقاشية، تساءل العتيبة، عن سبب السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم ضمن برنامجها النووي في إطار الاتفاق الدولي الموقع معها في 2015، ولا يسمح للإمارات بمثل تلك العمليات رغم أنها شريك قوي للولايات المتحدة.
وقال في حلقة نقاشية بـ"معهد هدسون" في واشنطن: "كيف يحصل خصمك على صفقة أفضل من شركائك، نود أن نرى برنامجا نوويًا مدنيًا في إيران، يشبه البرنامج الذي لدينا في الإمارات".
وتابع: "لم أجد بعد أي شخص ذكي في الولايات المتحدة يمكنه أن يقدم لي حجة لماذا تحافظ إيران على دورة التخصيب أو دورة إعادة المعالجة في حين نحن ممنوعون من امتلاك تلك التسهيلات رغم أننا شركاء مع واشنطن ونستثمر معهم ونقاتل معهم ونذهب لحروب معهم، لماذا نحن ممنوعون من الحصول على دورة تخصيب؟ قمنا بالفعل ببناء برنامج نووي لكن لا يوجد لدينا إعادة معالجة".
وشدد أن "هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به في ما يتعلق بالصواريخ البالستية الإيرانية والميليشيات الحليفة والبنود الملحقة باتفاق 2015".



التطبيع مع إسرائيل
أشار العتيبة، إلى أن "معاهدة السلام الموقعة بين الإمارات وإسرائيل تختلف عن الاتفاقيات السابقة بين الدولة العبرية ومصر والأردن لأن السياق التاريخي والسياسي والجغرافي مختلف تماما".
وقال السفير الإماراتي إلى أن"الإمارات ليست لها حدود مشتركة مع إسرائيل ولم يكن بينهما صراع سابق أو توتر، ولا يعتمد تحليلها للوضع فقط على قضية الأرض مثل مصر والأردن، وهما بالتالي لهما تعريفهما الخاص للعلاقة مع إسرائيل مختلف تماماً عن تعريفنا نحن لهذه العلاقة. وأعتقد أن ذلك هو الأمر الأول فيما يتعلق بالجغرافيا والسياسة والتاريخ في تحديد العلاقة بين هذه الدول الثلاث".
وأضاف أن "اتفاقية السلام الجديدة لم تنقذ فقط حل الدولتين ولكنها وفرت أيضا أرضية ووقتا كافيا لتحقيق الرغبة في استئناف التفاوض إذا كانت الرغبة متوفرة، في النهاية الأمر متروك للجانبين للتوافق على تسوية وتقديم تنازلات".



طائرات إف-35
وحول مبيعات طائرات إف-35 الأمريكية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة قال العتيبة إن قيادات وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" يؤيدون بيع الطائرات إلى الإمارات"، مضيفًأ أن: "قادة البنتاجون اتخذوا قبل 20 عامًا القرار الصحيح ببيع طائرات إف-16 للإمارات. هم يريدون بعد 20 عامًا أن يقولوا لقد كنا صائبين في بيع تلك الطائرات إلى أبوظبي".