قبالة السواحل الشرقية.. الجيش الوطني الليبي يعترض سفينة شحن تركية

أعلن الجيش الوطني الليبي عن اعتراضه لسفينة قادمة من تركيا تحمل العلم الجامايكي بينما كانت متجهة إلى ميناء مصراتة في غرب ليبيا.
ونقلت رويترز عن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي العميد أحمد المسماري قوله إن طاقم سفينة الشحن التجارية مبروكة كان يتألف من 17 بحارًا، بينهم تسعة أتراك، وحاويات لم يتم تفتيشها بعد وذلك بسبب عدم الامتثال للتعليمات. وذكر المسماري أن القوات البحرية التابعة للجيش الوطني الليبي أوقفتها قرب ميناء درنة الشرقي.
بينما لم يصدر أي بيان رسمي حول هذه الواقعة من الجانب التركي، ذكرت وكالة الأناضول الحكومية أن السفينة يمتلكها مواطن تركي وكانت تحمل أدوية. وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الليبية، فقد احتجزت قوات الجيش الوطني السفينة التركية. واضاف المسماري أن السفينة التركية دخلت منطقة محظورة ولم تستجب للتعليمات وانسحبت إلى ميناء رأس الهلال.
وأضاف المسماري أن السفينة "خضعت للتحقيق والتفتيش لانتهاكها القواعد والقوانين البحرية". وقال، في تصريحات لقناة الحدث التلفزيونية، إن السفينة كانت محملة بالمخدرات لنقلها إلى مصراتة لكنها دخلت المنطقة المحظورة.
وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي المسماري إن القبطان لم يتبع الإجراءات ودخلت السفينة المنطقة المحظورة دون إذن مضيفًا أنه لم تكن هناك أسلحة على متنها.
تجدر الإشارة إلى أن أنقرة استدعت، في 22 نوفمبر الماضي، مبعوثي الاتحاد الأوروبي وإيطاليا وألمانيا في العاصمة التركية في أعقاب البحث عن سفينة أخرى ترفع العلم التركي حين تم اعتراضها من قبل بعثة بحرية تابعة للاتحاد الأوروبي.
وأصدرت تركيا مذكرة دبلوماسية بشأن البحث عن سفينة الشحن MV Roseline A في إطار العملية إيريني، وهي مهمة أوروبية بدأت في وقت سابق من هذا العام لفرض حظر الأسلحة الذي تطبقه الأمم المتحدة على ليبيا.