السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

بالتفاصيل.. كيف تعرضت البحرية التركية للإذلال من الجيش المصري؟

الرئيس نيوز

أفادت مصادر بالحرس الوطني القبرصي لـ"موقع إنفوجنومون"، أن حادثة خطيرة تورطت فيها البحرية التركية ووقعت خلال التدريبات العسكرية المشتركة ميدوسا 2020 بين اليونان وقبرص ومصر والإمارات العربية المتحدة وفرنسا، صباح اليوم وفقًا لصحيفة Greek Cirt Times، ووقع الحادث بين فرقاطة تابعة للبحرية المصرية من طراز أوليفر هازارد بيري وفرقاطة تابعة للبحرية التركية.

على وجه التحديد، كانت الفرقاطة التركية، وفقًا لشبكة OPEN TV، هي السفينة الشهيرة كمال ريس التي تعرضت للإذلال أيضًا، في وقت سابق من هذا العام من قبل البحرية اليونانية.

وحاول قبطان كمال ريس دخول منطقة المناورات في المياه الإقليمية المصرية، فأطلقت البحرية المصرية تحذيرًا، لطاقم كمال ريس على النحو الواجب بمغادرة المنطقة لكنها رفضت الانصياع للتعليمات، لكن حدث ما كان غير متوقع بالنسبة للأتراك، إذ اندفعت الفرقاطة المصرية مباشرة نحو الفرقاطة التركية في محاولة للتصادم. وفي غضون ذلك، لاذ القبطان التركي حرفياً بالفرار، من الموقع على الفور لتجنب تحطم سفينته ولم يحاول الاقتراب من موقع المناورات مرة أخرى.

يُذكر أنه في 12 أغسطس، توترت الأمور عندما تعرضت الفرقاطة التركية كمال ريس، التي كانت ترافق سفينة الأبحاث السيزمية، للضرب من نيران فرقاطة ليمنوس اليونانية وألحقت أضرارًا بالغة بالسفينة الحربية التركية. لم يتسبب الاعتراض في أي ضرر في ليمنوس، بينما أصيب كمال ريس بفتحة في مؤخرة جسمها.

بعد أيام قليلة من الحدث، اتصل وزير الدفاع، نيكوس باناجيوتوبولوس، بسالياريس وهنأه، قائلاً له: "أنت لاعب متميز، مبروك"، وفقًا لما أوردته جريك سيتي تايمز.

ما يجعل تحركات الملازم أول سالياريس أكثر استثنائية هو أنه فعل ذلك بسفينة عمرها 38 عامًا، تُعتبر واحدة من أضعف السفن الحربية في البحرية اليونانية، على عكس سفينة كمال ريس التي تعد واحدة من السفن الرئيسية سفن البحرية التركية، وشعرت تركيا بالحرج الشديد من تفوق الملاحة البحرية اليونانية.