الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

بالتفاصيل.. ماذا تفعل قوات الـ«مارينز» بالأسلحة المضبوطة مع الدواعش؟

الرئيس نيوز

نقلت قوات سوريا الديمقراطية صواريخ، مضادة للدبابات كانت قد استولت عليها في ساحة المعركة ضد تنظيم داعش الإرهابي إلى وحدة تابعة لمشاة البحرية، المارينز، وسلطت صحيفة The Daily Caller الأمريكية، الضوء على الأسلحة التي غالبًا ما يتم الاستيلاء عليها مع العدو في ساحة المعركة، إذ يتساءل البعض عن مصير تلك الأسلحة بعد إخلائها من  ساحة المعركة.

أكدت فرقة العمل البحرية - الجوية - البرية، ذات الأغراض الخاصة التابعة للقيادة المركزية أن أسلحة تنظيم داعش الإرهابي، قد خضعت لفحص تفصيلي دقيق، من قبل متخصصين في التخلص من الذخائر المتفجرة، في سلاح مشاة البحرية وقد تم تفكيك الصواريخ بعد فحصها بالكامل.

ونشرت الصحيفة، صورًا لفنيي الذخائر المتفجرة في مشاة البحرية الأمريكية مع فرقة العمل الخاصة، حاملاً صاروخ M111M9 من نظام الصواريخ الموجهة AT-4B Spigot المضاد للدبابات،  بعد أن تمكن فنيو التخلص من الذخائر المتفجرة من جمع بيانات الأسلحة واسترداد المعلومات البيومترية لتحليلها.

 ومن المنتظر أن تساعد النتائج النهائية القوات الشريكة في فهم كل من الاستخدام المتقدم للأسلحة وتوفير فهم أفضل لأنماط الاتجار غير المشروع بالأسلحة في المنطقة.

تم تسليم أكثر من مائة سلاح إلى أفراد التخلص من الذخائر المتفجرة وتبين أن حوالي 30 بالمائة من الذخائر التي تم الاستيلاء عليها من تنظيم داعش الدموي في عام 2020 وحده صنعت في روسيا أو إيران. وأشار متحدث باسم القيادة المشتركة إلى أن البيانات التي تم جمعها أثناء تحليل الأسلحة من شأنها أن "تساعد القوات الشريكة على الاستمرار في إزالة الذخائر التي تهدد المارة الأبرياء" على الرغم من أن الجيش لا يعرف متى وصلت تلك الأنظمة إلى سوريا.

تُستخدم صواريخ M111M فيما تسميه منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) نظام الصواريخ المضاد للدبابات، إذ يبلغ الحد الأقصى لمدى AT-4B  حوالي 2000مترًا، ووزنه 13 كيلو جرام، ويمكنه اختراق 480 ملم من جسم المدرعات، وفقًا لموقع جلوبال سكيورتي المتخصص في شؤون الدفاع.

يشار إلى أن التخلص من الذخائر المتفجرة ظهر كتخصص عسكري مستقل، أثناء  الحرب العالمية الثانية، عندما احتاج الجيش البريطاني التعامل مع القنابل المتأخرة والمعطلة، وفقًا لموقع ArmyHistory.org. بعد أن تكبد أولئك الذين حاولوا التعامل مع القنابل خسائر كبيرة في الأرواح، وأنشأ البريطانيون مدرسة متخصصة في سبتمبر عام 1941.