تفاصيل مباحثات القاهرة للمصالحة بين فتح وحماس
استأنفت قادة حركتي حماس وفتح محادثات المصالحة في القاهرة، بهدف إنهاء الانقسام الداخلي بين الجانبين وتحقيق الوحدة.
وقال عبد اللطيف القانوع، المتحدث باسم حماس في غزة، للصحفيين أمس، إن وفدي الحركتين اجتمعا في القاهرة، لمواصلة حوار المصالحة المستمر منذ أكثر من شهر، مضيفًا: "سنعمل على تذليل العقبات وحل بعض المشاكل القائمة وكلنا معنيون بنجاح طريقنا في المصالحة".
وأوضحت حماس إن وفدها الذي يرأسه نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري، يريد استكمال المباحثات والمحادثات مع فتح بشأن المصالحة الوطنية. إذ أكد العاروري، إصراره على إنجاح الجهود المبذولة لوضع استراتيجية مشتركة، تشمل جميع الوطنيين الفلسطينيين، لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
كما يضم وفد حماس عضو المكتب خليل الحية، بينما يرأس وفد فتح أمين عام لجنتها المركزية جبريل الرجوب وعضو اللجنة روحي فتوح وأحمد حلس.
وأوضحت حماس إن وفدها الذي يرأسه نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري، يريد استكمال المباحثات والمحادثات مع فتح بشأن المصالحة الوطنية. إذ أكد العاروري، إصراره على إنجاح الجهود المبذولة لوضع استراتيجية مشتركة، تشمل جميع الوطنيين الفلسطينيين، لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
كما يضم وفد حماس عضو المكتب خليل الحية، بينما يرأس وفد فتح أمين عام لجنتها المركزية جبريل الرجوب وعضو اللجنة روحي فتوح وأحمد حلس.
ووضعت الاجتماعات حدًا للتكهنات، بانسحاب فتح من جهود المصالحة، في أعقاب فوز جو بايدن في الانتخابات الامريكية.
في السياق نفسه، اتهمت بعض التقارير أبو مازن بالانسحاب من المحادثات، لأنه أراد استخدام المصالحة للضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل من خلال تشكيل تحالف مع حماس، التي تصنفها واشنطن وتل أبيب على أنها إرهابية، ضد اقتراح السلام الأمريكي ومخططات الضم الإسرائيلي.
في السياق نفسه، اتهمت بعض التقارير أبو مازن بالانسحاب من المحادثات، لأنه أراد استخدام المصالحة للضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل من خلال تشكيل تحالف مع حماس، التي تصنفها واشنطن وتل أبيب على أنها إرهابية، ضد اقتراح السلام الأمريكي ومخططات الضم الإسرائيلي.
واتفقت فتح وحماس في اسطنبول في سبتمبر 2020، على إجراء الانتخابات العامة أولاً، ثم انتخابات الرئاسة، ليتبع ذبك انتخاب المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية، في غضون ستة أشهر.
