مساعد وزير الداخلية: أفرجنا عن 21 ألف و457 سجينًا خلال 2020 (صور)
انطلقت فعاليات الندوة التثقيفية، حول أوجه الرعاية الاجتماعية والصحية والتعليمية والثقافية، بقطاع السجون، بتوجيهات من اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، بحضور اللواء هشام البرادعى، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، ومساعدى الوزير، وعدد من الشخصيات الصحفية والإعلامية.
بدأت الندوة بفيلم توثيقى عن أوجه الرعاية الاجتماعية والتأهيلية للنزلاء، ودار الفيلم، حول مراعاة الحقوق الإنسانية للنزلاء، وتكملتهم للتعليم، والحصول على درجة الدكتوراة والماجستير، وتأهيل النزيل داخل السجون، وتعليمه حرفة تعينه على الحياة بعد الخروج، وفتح أبواب السجون أمام الحقوقيين والصحفيين للاطلاع على شئونة السحون، وتوفير الرعاية الطبية المتكاملة للسجناء، وابداء بعض منهم لآرائهم فى الرعاية الطبية، والتوسع فى الأفراح عن النزلاء فى المناسبات المختلفة، وفقا للوائح والقانون، وتواصل التطوير وتأهيل النزلاء.
ووجه اللواء هشام البرادعى، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، الشكر لوزير الداخلية، اللواء محمود توفيق، لإنشائه المبنى الجديد لقطاع السجون.
وأضاف، أنه تم تطوير برامج التأهيل والرعاية، وإعلاء قيم حقوق الإنسان، بخطة جديدة، تضمنت إنشاء مبانى جديدة، وتقديم الرعاية الطبية من خلال إدارة عامة للخدمات الطبية لتحقيق مبدأ حق النزلاء فى العلاج والرعاية الطبية.
وأوضح أنه تم تنفيذ 478عملية جراحية، مشيرًا إلى التنسيق الدائم مع القومى للتغذية، وشمول أسر السجناء فى الرعاية والمعاشات، وإعفاء أبناء النزلاء من المصروفات الدراسية، واستحداث مشروعات إنتاجية كبيرة، والتوسع فى الزيارات الخارجية للأسر.
وأشار إلى ما تم اتخاذه من إجراءات وقائية، أحالت دون انتشار فيروس كورونا، حيث اعتمدت على منع الزيارة من أغسطس حتى أبريل 2020، ومنح إجازات لكبار السن، وتوفير أجهزة مسح حرارى، وتدعيم السجون بوحدات تدعيم ذاتى، والكشف الطبى على النزلاء الجدد، وعزلهم فى عنابر كفارة حضانة.
ولفت اللواء هشام البرادعى، إلى الإفراج عن 21457 نزيلًا خلال 2020، منهم عدد من كبار السن، وقصيرى المدة، والحالات المزمنة، حيث تم السماح لهم بعفو رئاسى لظروفهم الصحية، وتم الإفراج عن 13 ألفًا، خلال ذات الفترة.
