الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

«تيار من التوتر».. «أوباما» يكشف تأثير رئاسته للولايات المتحدة على علاقته بـ«ميشيل»

الرئيس نيوز

تحدث باراك أوباما عن فترة رئاسته للولايات المتحدة، وكيف أثرت على حياته الأسرية في مذكراته الجديدة.

وقالت صحيفة نيوز 24 الجنوب أفريقية إن مذكرات الرئيس الأمريكي السابق بعنوان "أرض الميعاد" من المتوقع أن تصل إلى القراء في 17 نوفمبر الجاري، ولكن شبكة سي إن إن الإخبارية أعطت القراء نظرة خاطفة على ما يمكن توقعه في الكتاب الذي اطلعت على مسودته.

في جميع أنحاء الكتاب، يشير أوباما إلى زواجه من ميشيل أوباما، واصفا إياها بـ"الأصلية" وتتبع كيف "أصبحا أصدقاء وعاشقين".

وفي حديثه عن وقته العصيب في البيت الأبيض، قال إنه التقط عادات سيئة، من بينها التدخين، وتسبب وقته كرئيس في "توتر" في زواجه، ومع ذلك، على الرغم من نجاح ميشيل وشعبيتها، ما زال باراك أوباما يشعر بتيار خفي من التوتر، خفي ولكنه ثابت، مثل صوت خافت من آلة خفية.

ويقول: "كان الأمر كما لو، كما لو كنا محصورين داخل جدران البيت الأبيض، أصبحت جميع مصادر إحباطها السابقة حولنا طوال الوقت، سواء كان ذلك على مدار الساعة من خلال استغراقي في العمل، أو الطريقة التي عرضت بها السياسة عائلتنا للانتقادات والهجمات، أو ميل حتى الأصدقاء وأفراد الأسرة إلى التعامل مع دورها على أنه ثانوي من حيث الأهمية بعد منصب الرئيس وليس قبله".

وافتقد أوباما أثناء رئاسته دفء الحياة الزوجية كما افتقد في زوجته ابتسامتها التي كانت قبل الرئاسة أكثر ثباتًا وافتقد حبهما الذي كان مصدر بهجة وكان قلبه يستيقظ فجأة على فكرة أن تلك الأيام الخوالي الدافئة قد لا تعود."

باراك أوباما، الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة، خدم في الفترة من 2009 إلى 2017، قبل أن يفوز دونالد ترامب. ويقول عن الفترة التي قضاها كرئيس: "كان الأمر كما لو أن تواجدي في البيت الأبيض أثار ذعرًا عميقًا، وشعورًا بأن النظام الطبيعي قد تعطل، وهو بالضبط ما فهمه دونالد ترامب عندما بدأ في الترويج لتأكيدات بأنني لم أكن قد ولدت في الولايات المتحدة وبالتالي كنت رئيسًا غير شرعي. بالنسبة لملايين الأمريكيين الذين فزعهم رجل أسود في البيت الأبيض، وعدهم بإكسير القلق العنصري".