دبلوماسي متمرس.. من هو الأقرب لتولي الخارجية الأمريكية في إدارة بايدن
كشفت وسائل إعلام أمريكية عدة عن أسماء ضمن قائمة المرشحين، الذين يبحث الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، تعيينهم في إدارته الجديدة، لافتة إلى أنه يعتزم الاستعانة بوجوه وشخصيات متنوعة في التمثيل العرقي.
ويصطدم تشكيل بايدن لإدارته بالجمهوريين، الذين لا يزالون يتقدمون في معركة السيطرة على مجلس الشيوخ، وباسترضاء التيارات السياسية داخل حزبه، وخصوصًا التقدميين منهم، إذ بات من شبه المؤكد أن بايدن سيضم في إدارته أسماء جمهورية، في الوقت الذي يتولى السيناتور السابق تيد كوفمان من ولاية ديلاوير رئيس الفريق الانتقالي، مهمة إعداد قائمة المرشحين لملء الوزارات.
وقالت "نيويورك تايمز" أن من بين الأسماء المرشحة لتولي الخارجية، هو وليام بيرنز، دبلوماسي سابق وخدم في عهد وزراء خارجية سابقين مثل وارن كريستوفر ومادلين أولبرايت، وولد بيرنز "64 عامًا" في ولاية نورث كارولينا، و حصل على بكالوريوس في التاريخ من جامعة La Salle و دكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة أكسفورد، ويحمل الكثير من الخبرات والمؤهلات، ويتحدث العربية، والروسية، والفرنسية.
كما عمل بيرنز، رئيساً لقسم الشؤون السياسية في موسكو، ولكن رغم هذه الخبرات، يرى المحللون أن بيرنز يعد وجهاً جديداً بشكل نسبي في عملية السلام في الشرق الأوسط. حيث يعمل بيرنز رئيسًا لمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، وشغل منصب نائب وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية بين 2011-2014، قبل أن يتقاعد من العمل الدبلوماسي الأمريكي عام 2014 بعد عمل دبلوماسي استمر 33 عاما، احتل خلالها أعلى رتبة في السلك الدبلوماسي الأميركي، كسفير متمرس، وهو السفير المتمرس الثاني فقط في التاريخ الذي أصبح نائباً لوزير الخارجية، كما عمل بيرنز سابقًا سفيرًا للولايات المتحدة الأمريكية لدى الأردن بين 1998-2001، ومساعدًا لوزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى بين 2001-2005، ثم سفيرًا لبلاده لدى روسيا بين 2005-2008، ووكيلًا لوزارة الخارجية للشؤون السياسية بين 2008-2011.
وتولى بيرنز العديد من المناصب الأخرى في وزارة الخارجية، شملت السكرتير التنفيذي لوزارة الخارجية، والمساعد الخاص للوزيرين كريستوفر وأولبرايت، ومستشار برتبة وزير للشؤون السياسية في السفارة الأمريكية في موسكو، ومدير بالنيابة والنائب الأول لمدير موظفي التخطيط السياسي في وزارة الخارجية، والمساعد الخاص للرئيس، وكبير مديري شؤون الشرق الأدنى وجنوب آسيا، في مجلس الأمن القومي.
