الثلاثاء 16 أبريل 2024 الموافق 07 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

حسين زين للجنة تحكيم "أنا والصين": على الإعلام مواصلة حربه ضد المتطرفين

الرئيس نيوز

انتهت أعمال لجنة التحكيم الرئيسية  الخاصة بمسابقة « أنا والصين »، المسابقة التي تقيمها مجلة الإذاعة والتليفزيون بالاشتراك مع المركز الثقافي الصيني ومجلة الصين اليوم.

واجتمع أعضاء اللجنة بقاعة الاجتماعات الكبرى بالهيئة الوطنية للإعلام بحضور الكتاب الصحفيين عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة الأهرام ونقيب الصحفيين السابق، وحسين إسماعيل نائب رئيس تحرير الطبعة العربية لمجلة «الصين اليوم»، وأحمد المريخي نائب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون وخالد حنفي رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون ورئيس لجنة التحكيم والإعلاميين نشأت الديهى عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والإعلامى د.محمد الباز رئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة الدستور، وحضره عبر خاصية الكونفراس شي يوه وان المستشار الثقافي للمركز الثقافي الصيني، بينما اعتذر عن عدم الحضور د.هيثم الحاج علي رئيس الهيئة العامة للكتاب.

وتنعقد المسابقة للمرة الثانية وهي للتأكيد علي عمق العلاقة بين مصر والصين، هي رسالة محبة بين حضارتين كبيرتين تتأكد كل يوم بانتصار بين شعبين وحرص القيادة السياسية في البلدين علي تنميتها علي كل المستويات الثقافية والسياسية والاقتصادية وغيرها.

ومن جانبه، حرص حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام على أن يلتقي بأعضاء لجنة التحكيم في مكتبه، وقد رحب باللجنة وأثني على المسابقة التي ترعاها الهيئة الوطنية للإعلام منذ انطلاقها في المرة الأولي؛ تأكيدا علي العلاقة بين مصر والصين، ووجدها فرصة أيضا لأن يفتح حوارًا مهما عن الإعلام المصري وعن التحديات التي تواجهه في الفترة المقبلة في ظل التغييرات الدولية التي تحدث يوميا.

وأكد «زين» علي ضرورة استمرار الإعلام المصري في دعم الدولة المصرية لمواجهة المتطرفين والمتشددين، ودعمها في مواجهة الفتن والشائعات التي يطلقها المغرضون والمتربصون بنا، مشيرًا إلى أن هؤلاء يحاولون النيل من ستقرارنا وصلابة الجبهة الداخلية وإيمانها بثوابت الدولة وحصرها علي الأمن القومي. 

ومن جانبهم، أكد الحاضرون علي ضرورة أن يكون الإعلام هو صوت المواطن ولا يجب أن نتركه للمنصات المعادية وتوعيته بالمخاطر التي تحيط بنا، وتعريفه بالمنجز الحقيقي للدولة في كافة المجالات، وإجهاض محاولات تشويهه من قبل القنوات المشبوهة والممولة من دول تكيد لنا وتتربص بنا.