نقيب الصيادلة: لقاح «فايزر» فاعليته 50% فقط.. والإصابة بكورونا لن تمنح مناعة

قال الدكتور محي عبيد، نقيب الصيادلة، إن العقار المشترك بين شركة فايزر الأمريكية وشركة pnt الألمانية، يعمل على تثبيط انزيم البروتايز (protease)، مشيرًا إلى أن فاعلية العقار حوالي ٥٠٪ وليس ٩٠٪ كما يتم التداول.

أكد نقيب الصيادلة، أن فايزر لقاح وليس دواء، مشيرا إلى أن الشركة الألمانية التي تشارك فايزر الأمريكية، غاضبة من تداول العقار في أمريكا فقط.

وأضاف نقيب الصيادلة، في تصريحات خاصة لـ "الرئيس نيوز"، أن الفيروس عندما يهاجم الجسم ببدء في السيطرة على الجهاز الداخلي للخلية ويسيطر على ال Dna ثم يبدأ في تشغيل البروتايز التابع للفيروس عن طريق إنتاج العديد من البروتينات، التي تعمل على استنساخ ملايين الفيروسات، لذا لكي يجب إيقاف هذا الاستنساخ علينا أن نوقف إنزيم الـ protease، وبالتالي يجعله عقيم لا ينتج فيروسات أخرى، وهذا ما فعلته الشركة مع مرض سارس، وبدأت تنفذه المركبات بعد تطويرها لتواكب فيروس كورونا.

وتابع «عبيد»: «منظمة FDA صرحت بأنها ستصرح بعقار فايزر بفاعلية ٥٠٪ لحين استكمال التجارب ويقتصر بيعه داخل أمريكا فقط وسيتم تطويره مع الوقت»، مشيرا إلى أن اللقاح يتم تناوله لتكوين أجسام مضاده سنويا قبل تفشي الموجه مثل لقاح الانفلونزا، ويتم تناوله قبل الشتاء بفترة زمنية.

أوضح عبيد: «أن الشخص الذي أصيب بفيروس كورونا من الممكن إصابته مرة أخرى»، مؤكدا على أن الإصابة بالفيروس تمنح المصاب مناعه لفترة زمنية محددة فقط.