الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

الإعلام الإسرائيلي يتوقع سياسة بايدن تجاه الشرق الأوسط

الرئيس نيوز

أصبح جو بايدن قاب قوسين أو أدنى من مراسم تنصيبه رئيسًا جديدًا للولايات المتحدة، وكشفت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، عن أن الأسابيع الأخيرة من الحملة الانتخابية لبايدن، أظهرت ما يمكن أن تكون أولويات سياسة بايدن في الشرق الأوسط، بعد توليه رئاسة أمريكا.

وصدت الصحيفة الإسرائيلية، تصريحات "بايدن" خلال حملته الانتخابية، لرسم صورة واضحة عما تمثله سياسته المستقبلة من تغييرات في الشرق الأوسط، إذ أشار بايدن مرارًا إلى أنه سيفضل نهجًا أكثر ليونة تجاه الجمهورية الإسلامية، موضحًا أن سياسات ترامب جعلت إيران "أقرب إلى امتلاك ما يكفي من المواد النووية لصنع قنبلة".

ويريد بايدن إعادة الانضمام إلى الاتفاق، الذي رفع العقوبات عن طهران مقابل كبح برنامجها النووي، ووفقًا لموقع حملته على الإنترنت، فإن بايدن سيبني ما إذا كان سيعيد الولايات المتحدة إلى الاتفاق على الامتثال الإيراني.

صفقات التطبيع

كما أعرب بايدن عن دعمه لاتفاقيات التطبيع الأخيرة التي أبرمتها إسرائيل مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان، مشيدًا بدور ترامب بترامب في التوسط في تلك الصفقات، مشيرًا إلى أنه قد يواصل السياسة الأمريكية في مساعدة إسرائيل للحصول على مزيد من الاعتراف بالدول العربية.

تركيا 
كما أشار المرشح الديمقراطي مرارًا إلى نزاع ناجورنو كاراباخ بين أرمينيا وأذربيجان مع اقتراب السباق من انتخابات 3 نوفمبر. في بيان حملته الانتخابية في أكتوبر، انتقد بايدن الدعم التركي لأذربيجان ودعا إيران أيضًا إلى البقاء بعيدًا عن الصراع الإقليمي. وانتقد بايدن أيضا دور تركيا في الحرب في سبتمبر 2020.

 قد يبشر بايدن بعلاقات أكثر برودة مع تركيا، بالإضافة إلى انتقاداته الأخيرة للعلاقات التركية الأذربيجانية، أثار بايدن غضب الكثيرين في تركيا عندما وصف الرئيس رجب طيب أردوغان بأنه "مستبد" في أواخر العام الماضي.

لم تركز المناظرة الرئاسية الأخيرة بين بايدن وترامب كثيرًا على الشرق الأوسط. ومع ذلك، قال بايدن إنه سيحاسب إيران على ما تردد عن تدخلها في الانتخابات الأمريكية.

بشكل عام، تشير مواقف بايدن السابقة إلى نهج أكثر برودة إلى حد ما تجاه تركيا وإسرائيل والمملكة العربية السعودية ونهج أكثر دفئًا تجاه إيران من سياسات ترامب.

نائب بايدن، السناتور عن ولاية كاليفورنيا، كامالا هاريس، تشارك بايدن مواقفه؛ الداعمة لإسرائيل وتريد الدخول في الصفقة الإيرانية وتعارض دور السعودية في الحرب في اليمن، وخلال مناظرة نائب الرئيس الشهر الماضي، جادلت هاريس مع نائب الرئيس مايك بنس، بشأن الاتفاق الإيراني ومقتل القائد الإيراني قاسم سليماني.