الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

بينهم مصريين.. «فيلق الشام» يعلن أسماء قتلاه من القيادات في سوريا

الرئيس نيوز

حصر تنظيم "حراس الدين" التابع لتنظيم القاعدة في سوريا، أعداد قياداته الذين قتلوا في غارات نفذتها مقاتلات تابعة لروسيا، وأخرى تابعة لأمريكا، واتهم البيان "هيئة تحرير الشام" (النصرة سابقًا)، بالتواطؤ في تلك العمليات.

وتنظيم "حراس الدين" هو تنظيم خرج من رحم "جبهة النصرة"، بعدما قرر أبو محمد الجولاني، فك الارتباط بتنظيم القاعدة، وغير اسمه إلى "هيئة تحرير الشام"، ومنذ ذلك الوقت، يُكفر تنظيم "حراس الدين" تنظيم "النصرة"، ودخل الطرفان في معارك ميدانية، حتى توسطت قيادات بين الطرفين وأبرم الجانبان اتفاق هدنة، لكن سرعان ما تعود المناوشات بينهما من جديد.


وأخيرًا اتهم قادة تنظيم "حراس الدين"، قادة جبهة النصرة، بالوشاية بأماكن تجمعهم للتحالف الدولي الذي تقوده أمريكا، وتشير تقارير إلى أن تنظيم "حراس الدين" هو من يقوم بعمليات قصف لريف دمشق، وللقواعد العسكرية الروسية في سوريا وتحديدًا "طرطوس"، حيث يتخذ تنظيم "حراس الدين" من بعض الأماكن في محافظة إدلب مقرات له. 

قائمة بالمغتالين

ونشر التنظيم الإرهابي، قائمة بأسماء قادته الذين تم اغتيالهم أخيرًا، واتهمت في البيان الذي تم نشره على مواقع تابعة لتنظيم "القاعدة"، تنظيم "هيئة تحرير الشام" بالوشاية بأماكن عناصر التنظيم.

وقال البيان: "التحالف الدولي بقيادة أمريكا قتل كلًا من: (أبو فراس السوري – أبو الخير المصري – أبو الفرج المصري - أبو خلاد المهندس – أبو حذيفة الأردني – القسام أبو الحسن – المدرب أبو أحمد الجزائري – المدرب أبو يحيى الأوزبكي – المدرب سياف التونسي – قصف مقر القائدين أبي يحيى و أبو ذز – قصف معسكر أنصار الله)".

واتهم البيان "هيئة تحرير الشام": "كل هؤلاء قتلوا بقصف من التحالف ولكن الهيئة لم تتجرأ على التعزية بهم لأنهم ينتمون إلى القاعدة، وسكوت الهيئة عن هذه القصوفات موافقة وتبرير لهذه الجرائم".

الباحث في الشؤون الجماعات الأصولية، مصطفى أمين، قال لـ"الرئيس نيوز": "تنظيم حراس الدين بات شوكة في حلق التنظيم الإرهابي هيئة تحرير الشام، (النصرة سابقًا)"، موضحًا أن حراس الدين يرون أن الهيئة نفضت يدها من بيعة القاعدة، وهو الأمر الذي يستوجب قتالهم، فيما تعمل الهيئة على إقصاء حراس الدين؛ لكونها تسبب مشاكل لها وتضعها في قفص الاتهام الروسي بأنها هي من تقف وراء عمليات قصف القواعد الروسية؛ لكون القذائف تأتي من مناطق سيطرة الهيئة في إدلب.

خطر داعش 
في السياق، قال وزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو، إن تنظيم "داعش" الإرهابي، لا يزال يشكل تهديدا كبيرا، بعد عام من القضاء على زعيمه أبو بكر البغدادي.

أضاف بومبيو، في بيان مكتوب، نشرته الخارجية الأمريكية أمس الاثنين: "بينما نحتفل بهذا الإنجاز الهام في الحرب ضد داعش، لا يزال بعيدا عن الإنجاز عمل التحالف الدولي (الذي تقوده الولايات المتحدة) لمكافحة الإرهاب.. ولا يزال تنظيم داعش يشكل تهديدا كبيرا، ومن الضروري أن نواصل الضغط على فلول داعش في العراق وسوريا، والاستمرار في تعزيز جهودنا الجماعية لهزيمة خلايا وشبكات داعش في جميع أنحاء العالم".