خلال فعاليات ملكية.. لماذا رفضت الملكة إليزابيث ارتداء الكمامة؟
تعرضت الملكة إليزابيث الثانية، لانتقادات من قبل البعض لعدم ارتدائها كمامة، خلال أول مشاركة عامة لها، منذ إغلاق فيروس كورونا، لكن خبيرة في الشؤون الملكية، أوضحت أن هناك سببًا وراء قيامها بذلك.
وكشفت آبي ليولين، في تقرير، نشرته صحيفة "دايلي إكسبريس"، أن الملكة كانت تشارك في افتتاح مختبر علوم وتكنولوجيا الدفاع في المملكة المتحدة، والذي شارك في تأسيسه حفيدها الأمير ويليام، بعد حادثة نوفيتشوك في سالزبوري قبل عامين، مشيرة إلى أن الملكة افتتحت رسمياً مركز التحليل النشط الجديد، وهي المرة الأولى التي تغامر فيها بالخروج من مسكنها الملكي منذ بداية الوباء، كما تم تنفيذ معظم فعاليات الافتتاح في الهواء الطلق.
اتُهمت الملكة بأنها خذلت البريطانيين، بسبب عدم ارتداء الكمامة، وجاءت الانتقادات من قبل الصحفي بنجامين بتروورث في الإذاعة، ومن قبل آخرين على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ أكد بتروورث أن ارتداء الملكة لقناع الوجه، سيضرب مثالاً جيدًا و"يظهر لنا جميعًا كيفية الاعتناء ببعضنا البعض".
في حديثه إلى دان ووتون في برنامج talkRADIO، قال الصحفي البريطاني: "الحقيقة هي أن هذا لم يعرض الملكة للخطر فحسب، بل اعتبره موقف خذلت فيه الملكة بريطانيا اليوم عندما ظهرت بدون كمامة أو قناع لأنها القدوة والمثل"، ومع ذلك، أصر القصر على أن القرار اتخذ بعد استشارة الفريق الطبي للملكة.
أوضحت خبيرة في الشؤون الملكية نانسي جريبر أن هناك سببًا مهمًا وراء قرار الملكة عدم ارتداء قناع، مشيرة إلى أن الملكة يجب أن تكون حاضرة بصريًا كجزء مهم من دورها، وقد نُقل عن الملكة نفسها قولها: "يجب أن أُنظر إلي محدثي حتى يصدقني".
