مبعوثة الأمم المتحدة تشيد بما حققته مساعي التسوية للأزمة الليبية
قالت مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، ستيفاني ويليامز، أمس، إن الفصيلين المتحاربين اتفقا على قضايا "تؤثر بشكل مباشر على حياة ورفاهية الشعب الليبي"، مشيرًة إلى أن العمل الشائك لتعزيز وقف إطلاق النار في ليبيا سيستمر.
وأشارت إلى اتفاقيات لفتح الطرق الجوية والبرية في البلاد، للعمل على تخفيف الخطاب الملتهب في وسائل الإعلام الليبية، وللمساعدة في إطلاق صناعة النفط الحيوية في ليبيا، حيث استمرت المحادثات في جنيف هذا الأسبوع بوساطة منها، مضيفة: "يسعدني أن أبلغكم أن الجانبين توصلا إلى اتفاق بشأن العديد من القضايا المهمة التي تؤثر بشكل مباشر على حياة ورفاهية الشعب الليبي، إنني أحث الطرفين المتفاوضين هنا في جنيف على حل جميع القضايا العالقة والتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار".
وأشادت ويليامز بـ"التطورات الإيجابية" لمستقبل ليبيا، بينما حذرت، في نفس الوقت، من احتمالات تفاقم المشاكل الاجتماعية والاقتصادية، وارتفاع حالات كوفيد-19 والتدخلات المستمرة من قبل القوى الأجنبية في الصراع الداخلي الليبي، موضحة أن المحادثات التي تضم باللجنة العسكرية المشتركة ستتناول الترتيبات الخاصة بالمنطقة الوسطى في ليبيا، "مما يمهد الطريق لاتفاق لوقف إطلاق النار"، بعد أن اتفق الجانبين على تجنب أي تصعيد عسكري.
وألقت صحيفة جلوبال نيوز الكندية نظرة عامة على المحادثات بين الفصائل المتناحرة في الصراع الليبي في مقر الأمم المتحدة في جنيف، مؤكدة على تصريحات ويليامز "المتفائلة للغاية" بشأن المحادثات.
