الثلاثاء 19 مارس 2024 الموافق 09 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

«انسحاب جماعي».. تفاصيل فشل «مصالحة» وزير الإعلام

الرئيس نيوز

 سيطرت موجة جديدة من الغضب بين عدد من الإعلاميين اتجاه وزير الإعلام أسامة هيكل، اليوم، عقب توجههم للوزارة استجابة لدعوة الوزير لتصفية الأجواء التى توترت على خلفية تراشق بين الوزير وعدد من الإعلاميين بينهم د. محمد الباز رئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة الدستور، وخالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، وعدد من الكتاب والإعلاميين، على خلفية تصريحات للوزير اعتبروها هجوما على الإعلام المصرى. 

 مما دفع الوزير إلى محاولة معالجة الأمور عقب مطالبات باستقالته أو إقالته،ووجه أسامة هيكل، وزير الإعلام، الدعوة لعدد من الصحفيين والإعلاميين عبر فيديو بثه على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك ، للمناقشة بمقر الوزارة.

كما أعلنت الوزارة عن استقبال الصحفيين والإعلاميين المقيدين بالوزارة، للاجتماع مع وزير الدولة للإعلام ، للتعرف على ما أنجزته الوزارة من المهام المسندة إليها بالإضافة إلى الخطط المستقبلية، والإجابة على أي تساؤلات لديهم، فضلًا عن تنظيم اجتماعات مع جميع الصحفيين والإعلاميين، وخاصه من الشباب خلال الأسبوع القادم، للتحاور في شتى الموضوعات المتعلقة بمستقبل المهنة.

إلا أن "مصالحة " الوزير انتهت إلى الفشل الكامل عقب الانسحاب من الاجتماع بعد منع الوزير حضور فاطمة السيد أحمد، عضو الهيئة الوطنية للصحافة من دخول الوزارة أو حضور الاجتماع.

على الجانب الآخر أعلن  خالد صلاح، ودندراوي الهواري، اللذين دعاهم وزير الإعلام للقاء، تضامنهم مع د.فاطمة سيد أحمد، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، بعد منعها من دخول مبنى الوزارة وحضور الاجتماع، معلنين الانسحاب من الاجتماع اعتراضا على هذه المعاملة غير اللائقة من جانب الوزير.

وكتب  يوسف أيوب، رئيس تحرير جريدة صوت الأمة، على صفحته الشخصية بـ"فيس بوك": "استجبنا لدعوة الأستاذ أسامة هيكل وزير الدولة لشئون الإعلام، وقررت مع الزملاء الأعزاء دندراوى الهوارى ومحمد الدسوقى رشدى، ممثلين عن صحيفتى "اليوم السابع"، و"صوت الأمة" حضور الاجتماع الذى دعا إليه الوزير لرؤساء التحرير والإعلاميين".

وأضاف: "بمجرد وصولنا إلى مقر الوزارة علمنا بما حدث مع د.فاطمة سيد أحمد، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، بمنعها من دخول مبنى الوزارة وحضور الاجتماع، وهو موقف غريب وغير مبرر من الوزير، لذلك قررنا الانسحاب من الاجتماع تضامنا معها، واعتراضا على هذه المعاملة غير اللائقة من جانب وزير من المفترض أن من ضمن اختصاصاته التعامل مع الصحفيين والإعلاميين بشكل يليق بهم، وليس طردهم ومنعهم من دخول الوزارة".

ومن جانبه، أعلن  إبراهيم أبو كيلة، عضو مجلس الشيوخ، الانسحاب من الاجتماع الذي دعا إليه وزير الإعلام لمناقشة تصريحاته الأخيرة، والتي أغضبت جموع الصحفيين، مضيفًا: "توجهت إلى وزارة الإعلام لحضور اللقاء .. وأخذ أمن البوابة اسمي لتبليغه للمسئولين بالداخل.. وانتظرت ما يقرب من نصف ساعة ومعي الأستاذ وليد طوغان رئيس تحرير مجلة صباح الخير، والزميل محمد السيد الصحفي باليوم السابع والذي منع من الدخول هو الآخر.. وبعدها أبلغونا أن الاجتماع غدا.. وعندما هممنا بالانصراف.. طلبوا منا الدخول للجلوس مع الوزير.. وفي هذه الأثناء كانت الزميلة فاطمة سيد أحمد عضو الهيئة الوطنية للصحافة، تغادر من باب الهيئة.. وظننتها أنها غادرت لتأخر اللقاء .. ولكن بعد بدء اللقاء مع وزير الإعلام .. فوجئت بنشرها بيان أنها منعت من الدخول.. فطلبت من الوزير تفسير الأمر.. فقال سأتصل بها.. قلت له إما أن تحضر الزميلة فاطمة سيد أحمد الاجتماع أو أنسحب.. وعندما لم يستجب.. انسحبت تضامنا معها".