«غارات متزامنة».. مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي تقصف غزة والقنيطرة في سوريا
بينما تعكف الفصائل الفلسطينية على مناقشة اتفاق مصالحة شامل، ينهي نحو عقدين من النزاع والخصومة، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن مقاتلات ومروحية حربية أغارت، مساء أمس، على منشأة تحت أرضية تابعة لحركة "حماس" في جنوب قطاع غزة، بذريعة إطلاق قذيفة صاروخية نحو إسرائيل في وقت سابق.
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، قال في تغريدة: "مقاتلات ومروحية حربية، أغارت قبل قليل (مساء الثلاثاء) على منشأة تحت أرضية تابعة لمنظمة حماس في جنوب قطاع غزة ردا على إطلاق القذيفة الصاروخية من القطاع نحو إسرائيل".
ودوت صفارات الإنذار في مستوطنات محيط غزة، فيما أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا قال فيه إن قذيفة صاروخية أطلقت من القطاع تجاه مناطق غلاف غزة، تم اعتراضها من قبل القبة الحديدية.
قصف ريف القنيطرة
على صعيد آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الاستهداف الصاروخي الذي نفذته إسرائيل خلال الساعات الماضية على ريف القنيطرة استهدف مدرسة تتواجد فيها مجموعات موالية لـ"حزب الله" وإيران، القوات الرديفة للجيش السوري.
وأوضح المرصد أن هناك معلومات عن خسائر بشرية نتيجة القصف الذي جرى عند منتصف ليل أمس، واستهدف مدرسة بقرية الحرية الواقعة بريف القنيطرة الشمالي، ويشهد ريف القنيطرة تواجدا كبيرا للقوات الموالية لحزب الله وإيران، وشهدت المنطقة استهدافات متكررة لهم على مدار سنوات.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن إسرائيل شنت غارة على مدرسة بريف القنيطرة الشمالي، وأشارت إلى أن الأضرار اقتصرت على الماديات.
الباحث الفلسطيني، عماد أبو عواد، يقول لـ"الرئيس نيوز": "العدوان الإسرائيلي مبالغ فيه، وهو محاولة لعرقلة المصالحة الداخلية، التي تبدو أنها تسير بخطوات حثيثة إلى الأمام"؛ مرجحًا أن تشهد المرحلة المقبلة مزيدًا من تلك العمليات العدوانية لجيش الاحتلال.
