بعد نفير قوات الوفاق.. خبير عسكري: محاولة لإفشال الجهود العربية والدولية
قال الخبير العسكري الليبي، العميد ركن د.شرف الدين العلواني، إن ما يعرف بحكومة الوفاق ومن كانوا وراء مؤامرة الصخيرات على الليبيين وأيضاً تركيا وقطر، بعد هذا الكم من دعم تم احباط مخططاتهم.
وأوضح العلواني في تصريحات لـ"الرئيس نيوز": "تم إحباط المخطط من الشقيقة مصر وصلابة القيادة الحكيمة المتمثلة في المشير خليفة حفتر"،
مضيفًا: "مصر وليبيا يعلمون أن مايجري حالياً بالقاهرة ومخرجات مؤتمر برلين، وكذلك كل من انسلخ من حكومة الوفاق كمصراته والغرب عموماً جنوحا للسلم والسلام.. وعودة الدولة بلا إخوان ليس من صالحهم بل فيه خسارة وخوف من الحساب والعقاب بالداخل والخارج ليبييا ودولياً".
وأشار: "كل هذا جعل حكومة الوفاق يتململون ويبحثون علي أي ذريعة لإشعال حرباً حتى ولو خاسرة.. بهدف تعطيل وافشال المساعي العربية والدولية".
وأتم:"يقظة مصر وليبيا في شخص القيادتين حال ويحول دون ذلك، حتي ولو أشعلت.. فالعالم سيكون الشاهد على أنها من طرفهم جميعهم وسيحاسبون علي كل مافعلوا".
وفي ظل استضافة الغردقة اجتماعات عسكرية بصيغة (5+5) بين الجيش الوطني الليبي وحكومة الوفاق، وأثنت عليها السفارة الأمريكية لدى ليبيا والأمم المتحدة؛ وجه وزير دفاع مايعرف بحكومة الوفاق بالاستعداد لصد هجوم سيقوم به الجيش الوطني الليبي، للهجوم على مدن في غرب ليبيا.
وجاء في بيان أصدره صلاح النمروش، أن معلومات تفيد باحتمال قيام قوات خليفة حفتر "بالهجوم على مدن بن وليد، ترهونة، وغريان.. وعليه، تتخذ كافة التدابير لصد ومنع أي هجوم محتمل مع توخي أقصى درجة الحيطة والحذر".
ورد الجيش الوطني الليبي في بيان أكد فيه أنها "ادعاءات لا أساس لها من الصحة فقواتنا ملتزمة بإعلان وقف إطلاق النار المعلن في القاهرة، يوم الاثنين، الموافق الثامن من شهر يونيو الماضي وملتزمة بتمركزاتها في مواقعها على خط سرت الجفرة".
وشدد البيان أن "مثل هكذا ادعاءات هي عبارة عن محاولة لضرب العملية السياسية السلمية القائمة حاليا والتي يدعمها المجتمع الدولي، وكذلك هي عبارة عن ذريعة لكي تتقدم الميليشيات التكفيرية والإجرامية والقيام بعمليات استفزازية وذلك دليلا على أن هذه المكونات الخارجة عن القانون لا تريد نجاح المساعي الحميدة التي تؤدي إلى حل الأزمة الليبية وتوحد الليبيين على محاربة الإرهاب والجريمة وبناء دولة على أسس ديمقراطية صحيحة".
