«حسن السمعة» تطيح بـ«حساسين» من سباق النواب.. ورفض دعوى استبعاد عبد الرحيم علي
قضت محكمة القضاء الإداري، بقبول الدعوى المقامة من صلاح بخيت والمحامي الصيدلي هاني سامح، وباستبعاد سعيد حساسين لصدور أحكام جنائية نهائية ضده، وحمل الطعن رقم ٦١٧٤٧ لسنة ٧٤ قضائية.
وأكدت الدعوى، أن الهيئة الوطنية للانتخابات قبلت ترشح المدعو سعيد سعد سعيد خميس حساسين، لعضوية مجلس النواب، بالرغم من افتقاد المرشح لشرط حسن السيرة والسلوك لصدور عشرات الأحكام الجنائية ضده.
وأضافت الدعوى، أن شرط حسن السمعة والسلوك من الأصول العامة المتفق عليها قانونا وفقها وقضاءً ومن الشروط الأساسية الواجب توافرها في من يمثل الشعب بالمجالس النيابية.
استبعاد شقيقين من الترشح
في السياق تم استبعاد شقيقين من خوض انتخابات مجلس النواب المقبلة، بعدم قضت محكمة القضاء الإداري في الدعاوي المتبادلة التي أقامها كل منهما ضد الآخر، وطلب فيها كل شقيق استبعاد شقيقه، ومنعه من الترشح للانتخابات بنظام الفردي.
وجاء في الدعاوي التي أقامها كل مدعي ضد شقيقه، واختصما فيها لجنة فحص طلبات الترشح والهيئة الوطنية للانتخابات، أن كل منهما لا يتوفر فيه شرط حسن السمعة لصدور أحكام قضائية ضدهما في قضايا جنائية.
رفض استبعاد عبدالرحيم علي
ورفضت محكمة القضاء الإداري، الدعوى المقامة من رجب أحمد رواش إبراهيم، مرشحًا عن دائرة العجوزة والدقي والجيزة -حزب حماة الوطن (فردي) - رمز التاج، والتي طالب فيها باستبعاد المرشح السابق عبد الرحيم علي من السباق الانتخابي.
وقال "رجب"، في دعواه التي حملت رقم (61466) لسنة 74ق، إن "علي" لم يحضر جلسات مجلس النواب الماضي، وتم سؤاله من قبل لجنة القيم بالمجلس عن عدم حضوره جلسات المجلس.