سيناتور أمريكي: صفقات التطبيع أضعفت طرق التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين
صرح السيناتور الأمريكي " كريس فان هولين" بأن سياسات إدارة ترامب ترتب عليها تعزيز نفوذ كل من روسيا والصين في الشرق الأوسط،
مشيرًا لأن نهج إدارة ترامب تجاه إيران هو "تجسيد لكل ما فعلته هذه الإدارة لتقويض مصداقية وتأثير الولايات المتحدة في العالم بأسره وفي الشرق الأوسط بصفة خاصة".
وهاجم هولين، سياسات الإدارة الأمريكية تجاه إيران والمنطقة، قائلاً إنها قوضت المصالح والقيم الأمريكية وسمحت لروسيا والصين بتوسيع دورهما هناك، موضحًا أن العمل على استعادة مكانة الولايات المتحدة في المنطقة سيكون محوريًا في السياسة الخارجية لإدارة جو بايدن، إذا تم انتخابه في 3 نوفمبر القادم.
التطبيع
وأوضح هولين ان الوقت قد حان للعودة إلى الدبلوماسية مع إيران، خاصة أن كل الدلائل ماثلة على فشل سياسات ترامب تجاه إيران مرجحًا أن اتفاقيات التطبيع تضعف آفاق حل الدولتين في فلسطين، بينما يرحب بتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول الخليج، البحرين والإمارات العربية المتحدة.
وأوضح هولين ان الوقت قد حان للعودة إلى الدبلوماسية مع إيران، خاصة أن كل الدلائل ماثلة على فشل سياسات ترامب تجاه إيران مرجحًا أن اتفاقيات التطبيع تضعف آفاق حل الدولتين في فلسطين، بينما يرحب بتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول الخليج، البحرين والإمارات العربية المتحدة.
وتابع: "صفقات التطبيع أضعفت آفاق التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين.. واتفاقيات التطبيع لا تبدأ في إصلاح الأضرار التي لحقت بمصالحنا والانفتاح على خصومنا على أن نهج دونالد ترامب في المنطقة قد أخذنا.. لا أعتقد أن هاتين الاتفاقيتين بالذات سوف تتغلبان بطريقة ما على هذا التراجع الأكبر بكثير في نفوذ الولايات المتحدة وسياستها".
المعيار الذهبي
يتبنى فان هولين مسودة تشريع لحظر دعم برنامج نووي مدني سعودي ما لم يفي بـ "المعيار الذهبي" ويبدي اهتمامه بصفة خاصة بالالتزامات بالبروتوكول الإضافي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والالتزام بعدم تخصيب اليورانيوم المحلي. وأضاف فان هولين: "المملكة العربية السعودية شريك أمني مهم، لكن هذا لا يعني أن على الولايات المتحدة أن تغض الطرف عندما تكون هناك انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان".
يتبنى فان هولين مسودة تشريع لحظر دعم برنامج نووي مدني سعودي ما لم يفي بـ "المعيار الذهبي" ويبدي اهتمامه بصفة خاصة بالالتزامات بالبروتوكول الإضافي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والالتزام بعدم تخصيب اليورانيوم المحلي. وأضاف فان هولين: "المملكة العربية السعودية شريك أمني مهم، لكن هذا لا يعني أن على الولايات المتحدة أن تغض الطرف عندما تكون هناك انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان".
وأشار السناتور إلى استيفاء المملكة العربية السعودية "للمعيار الذهبي" للطاقة النووية المدنية، عدم تخصيب اليورانيوم محليًا (والذي يضمن عدم وجود أسلحة)، والتوقيع على البروتوكول الإضافي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يسمح بإجراء عمليات تفتيش في وقت قصير، ويعتقد أن هذا هو بالضبط ما فعلته الإمارات العربية المتحدة، وهذا ما يجب أن يفعله السعوديون ويجب أن يكون نموذجًا لصفقة إيرانية جديدة.
