الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

«كارت اللاجئين المحروق».. مفوضية الاتحاد الأوروبي: لاشىء يبرر الإرهاب التركي

الرئيس نيوز

حذر قادة أوروبيون، أردوغان، أمس، من مغبة الاستمرار في استفزاز جيران تركيا، وسط تصاعد التوتر بشأن الحقوق البحرية، والطاقة في شرق البحر المتوسط.

جاءت التحذيرات الأوروبية، في الوقت، الذي قالت فيه أنقرة إن سفينتها للتنقيب "يافوز" ستستمر في البحث عن النفط والغاز قبالة قبرص، حتى 12 أكتوبر، وذكرت صحيفة "كاثمريني" اليونانية أنه على الرغم من المطالبات الدولية لتركيا بالانسحاب، كانت أنقرة متمادية في إثارة غضب الاتحاد الأوروبي بالفعل من خلال إرسال سفن بحثية مع سفن عسكرية مرافقة تابعة للبحرية التركية للعمل في المياه الإقليمية اليونانية.

وسترافق "يافوز" ثلاث سفن تركية أخرى، وقالت تركيا إن جميع السفن الأخرى "نصحت بشدة بعدم دخول" المنطقة، فيما قالت رئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير لاين"، أمس الأربعاء: "تركيا هي جارة مهمة وستظل دائمًا، ولكن بينما نحن قريبون من بعضنا البعض على الخريطة، يبدو أن المسافة بيننا تتزايد".

وتابعت: "نعم ، تركيا في منطقة مضطربة. ونعم، هي تستضيف ملايين اللاجئين، ونحن ندعم الحكومة التركية بتمويل كبير من أجل اللاجئين. لكن لا شيء من هذا يبرر محاولات ترهيب جيرانها".

تضغط قبرص على بقية دول الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات جديدة على أنقرة بسبب عمليات الحفر، إذ تعهد رئيس المجلس الأوروبي "شارل ميشيل"، الأربعاء، بأن الكتلة ستدافع عن حقوق الجزيرة.

أضاف ميشيل: "الاتحاد الأوروبي يقف متضامناً مع قبرص وهي تواجه وضعاً خطيراً". وأضاف: "أعتقد أننا يجب أن نكون حازمين للغاية عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن حقوق جميع الدول الأعضاء، بما في ذلك قبرص".

وأعلن الرئيس القبرصي "نيكوس أناستاسيادس" إن زيارة ميشيل جاءت في وقت "مقلق للغاية.. بينما تواصل تركيا انتهاك مناطقنا البحرية بالتنقيب غير القانوني... ويجب على الكتلة أن تظهر استعدادها لاتخاذ إجراءات لحماية حقوق أعضائها"، مضيفًا: "يجب أن يظل احترام سيادة جميع الدول الأعضاء قاعدة لا يمكن لأحد تجاهلها أو ازدراءها.. يجب أن يكون رد الاتحاد الأوروبي فوريًا".

وأضاف أناستاسيادس: "قبرص مستعدة للدخول في محادثات مع تركيا لحل خلافاتهما، لكنها لن ترد على الترهيب.. كانت نيقوسيا مستعدة دائمًا للحوار، ولكن لكي يكون ذلك فعالًا، يجب تحديده بوضوح على أساس القانون الدولي، دون ابتزاز أو تهديدات".