تنسيق الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا

يبحث العديد من طلاب وطالبات عن كل ما يخص تنسيق الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، والتي افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء.

وأكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا هي جامعة بحثية حكومية مصرية ذات طبيعة خاصة، مملوكة بالكامل للحكومة المصرية حيث تم توقيع الاتفاقية الثنائية لإنشاء الجامعة بين حكومتي مصر واليابان في مارس 2009.

وأضافت الوزارة أن الجامعة توفر لمنتسبيها حرمًا جامعيًّا وإسكانًا مميزًا حيث تمتلك الجامعة معامل في كل تخصصاتها متوافقة مع معايير كبرى الجامعات اليابانية، بالإضافة إلى تميز أعضاء هيئة التدريس بالجامعة من المصريين واليابانيين، وحصول العديد منهم على جوائز دولية ومحلية.

وتابعت أن الهدف من إنشائها هو خدمة التنمية البشرية في مصر والمنطقة العربية وإفريقيا وجذب الشركات والهيئات اليابانية للتعاون معها بحثيًّا، واستخدام إمكانات هذه الشركات في التدريب ونقل التكنولوجيات الجديدة وأساليب العمل المتطورة إلى مصر.

وأشارت الوزارة، إلي أن الجامعة لديها عدد من المميزات أبرزها أن سياسة الجامعة تقوم على الاستفادة من النموذج اليباني في «التعليم الابتكاري» المعتمد على البحث العلمي والتطبيق العملي ومنهجية حل المشاكل، وتنفرد بتخصصات أكاديمية متفاعلة مع كافة القطاعات الإنتاجية والخدمية، وهي جامعة بحثية من الطراز الأول حسب المعايير العالمية.

ولفتت أن الدراسة بدأت في مرحلة الدراسات العليا في ثمانية برامج هندسية في فبراير 2010، وقد تخرج قرابة الـ 263 طالب ماجستير ودكتوراه من الجامعة حتي الآن، يعمل معظمهم كأعضاء هيئة تدريس في الجامعات الحكومية والمراكز البحثية المصرية حيث تعتمد سياسة الجامعة على الاستفادة من النموذج الياباني في «التعلم النشط المبني على التجريب والابتكار» والذى يعتمد على البحث العلمي والتطبيق العملي ومنهجية حل المشاكل.

وتنفرد الجامعة بتخصصات أكاديمية بينية متفاعلة مع كافة القطاعات الصناعية والإنتاجية والخدمية، وهى جامعة بحثية من الطراز الأول حسب المعايير العالمية وتقدم الجامعة لطلابها وأساتذتها والعاملين بها مناخًا مميزًا يساعد على التعلم والبحث والابتكار، بالإضافة إلى ممارسة الأنشطة الرياضية المتعددة في ظل وجود مدربين مؤهلين لتحفيز الطلاب (بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا) على الاستمتاع بالرياضة المختلفة، ويمتد ذلك إلى الأنشطة الثقافية المتعددة، والتي يقدمها مركز الفنون الحرة والثقافة بالجامعة؛ مما يتيح تنوع الجرعة الثقافية اللازمة لبناء شخصية سوية مفيدة للوطن.