الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

عسكري ليبي يوضح الهدف من تعيين "جسر السدادة" فاصلًا في ليبيا

الرئيس نيوز

كشفت مصادر لقناة "العربية" أن الوفد الليبي الذي يزور القاهرة ممثلاً عن حكومة الوفاق والمجلس الأعلى للدولة وبرلمانيون من طرابلس، سيقوم بطرح مبادرة تتضمن وضع خط "جسر السدادة" غرب سرت كخط فاصل بين قوات الجيش الوطني الليبي والقوات الموالية لحكومة الوفاق.

لماذا خط جسر السدادة؟

وقال الخبير العسكري الليبي، العميد ركن الدكتور شرف الدين العلواني، إن هذا المقترح مجرد لعبة تركية لامكانية استدراج القوات المسلحة الليبية لمنطقة مفتوحة بخطة جاهزة للتنفيذ.

وأوضح العلواني في تصريحات لــ"الرئيس نيوز": "استدراج الجيش الوطني الليبي لهذا الخط سيكون لإيقاع أكبر خسائر به من خلال الضرب الجوي المكثف بالطيران المسير، وبالمدفعية بعيدة المدي مع الهجوم من الأطراف من ناحية (وادي زمزم)، خصوصاً أن بني وليد لا تمثل قلق لدى حكومة الوفاق".

وأضاف: "الهدف الثاني لسحب الجيش الوطني الليبي لهذا الخط بهدف تنفيذ عملية انزال بحري ثلاثي الابعاد في مناطق (السدرة وسرت ورأس لانوف)، أما الهدف الثالث فهو عبر انزال قوات خلف خطوط الجيش الليبي من ناحية (القرضابية وابوهادي)".

وواصل الخبير العسكري إيضاح عملية محاولة استدراج الجيش الوطني الليبي أنه من غير المستعبد أن يتم قطع خط الامداد الخلفي للجيش من (الجنوب واجدابيا) للسيطرة علي الطريق الصحراوي.

أهمية جسر السدادة

وبالنسبة لأهمية السدادة، قال العميد ركن الدكتور شرف الدين العلواني إن قربها للقاعدة الرئيسية مصراته وسيطرتها علة مثلث (مصراته بني وليد وترهونة) لمنع أي تحرك مضاد من جهة، ومن جهة أخرى إتاحة الفرصة لحماية خطوك التعزيزات برياً من خطوط (السواني وقصر بن غشير) باتجاه بني وليد ومنها للسداد.

ويرى العلواني أنه يستوجب على الجيش الوطني الليبي اعتماد قاعدة "أصب واهرب" جواً بالطيران مجهول الهوية لقاعدة الوطية وقاعدة وميناء مصراته حيث المخازن الرئيسية لكن بدون الإعلان عن العمليات.

وشدد العلواني على أن العدو الرئيسي هو تركيا، وهي قوة فاعلة وقيادتها مدعومة باستخبارات دولة عظمي تريد استمرار خطة الزحف عىي الشرق حتى قاعدة جمال عبدالناصر بطبرق.