الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

من تركيا.. ما علاقة نجل أيمن نور بـ«اغتصاب فيرمونت»؟

الرئيس نيوز

مع انتشار "قضية الفيرمونت" على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر اسم نجل الهارب أيمن نور، كأحد المتورطين في القضية، إذ أشاروا بشكل ضمنى في البداية إلى «نجل المرشح الرئاسي السابق» المتورط في القضية.

بعد ذلك تم الكشف عن تورط شادي أيمن نور، 28 سنة، بقضية فيرمونت، على أنه أحد المشاركين في حملة ترويجية، ضد مؤسسات الدولة المصرية، حيث زعم أن هناك تسترا على واقعة اغتصاب الفتاة التي أبلغت عن الواقعة، من خلال حسابات مواقع تواصل اجتماعي يديرها من مقر إقامته بتركيا.

علاقة نجل أيمن نور في قضية جريمة الفيرمونت


ووفقًا لما ورد في البلاغ المقدم ضد شادي، فإنه حاول خلق حالة من الجدل وصنع "تريند" عبر أحد حسابات يديرها على موقعي تويتر وإنستجرام، وترويج شائعات عن محاولات لحماية المتهمين في القضية، وعندما تبنى المجلس القومي للمرأة قضية الفتاة المبلغة، وفُتح تحقيق من الجهات المختصة، بدأ في زيادة ترويج الشائعات لتأليب الرأي العام في الداخل والخارج ضد مؤسسات الدولة، لكن صدور قرارات متتابعة بضبط وإحضار وحبس متهمين على ذمة القضية دحض تلك الادعاءات، خاصة مع ظهور أقاويل تشير إلى أن حفلات منظمة كانت تجري في الفندق الشهير.



وأوضح البلاغ أن نفس الدور، لعبه نجل أيمن نور باستماتة في قضية أحمد بسام زكي، طالب الجامعة الأمريكية، الذي أحيل إلى المحاكمة، وذلك لتصدير صورة سيئة عن البلاد، حيث ادعى في أن مؤسسات الدولة تواطأت لإخفاء الجريمة لكن تم إلقاء القبض على المتهم وأحيل للمحاكمة الجنائية.

جميلة إسماعيل ترد على اتهام نجلها


علقت الإعلامية جميلة إسماعيل، على اتهام ابنها شادي، في قضية "فيرمونت" الشهيرة، فقالت رداً على الزج باسم ابنها في القضية: "ربيته على حماية بنات الناس، لا التعدي عليهن"، مشيرة لأن ابنها ساند الضحايا كما فعل المئات من الناس، وحاول المساهمة في توصيل أصواتهن إلى جهات التحقيق.


يهمك أيضاً:


وقالت إسماعيل، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": " شادي الآن بيتعرض لحملة تشويه لمجرد أنه اختار مثله مثل الكثيرين، أن يسمع و يدعم الضحايا حتى لو مافيش بينه وبينهم سابق معرفة، حملات التشويه هدفها تضليل العدالة، باستخدام وجود شادي في قائمة الداعمين للضحية.. بيتصوروا للأسف أن الزج باسم شادي وتشويهه هو طوق النجاة للبعض وأداة للانتقام".

يشار لأن شادي تخرج في معهد السينما عام 2013، وأثيرت حوله ضجة في عام 2010 عندما نشرت منصات إعلامية ضبطه متلبسا بالغش في الامتحانات، وهرب إلى خارج البلاد بصحبة والده.