كورونا تهدد بقاء "مختار والعشري" في الملاعب المصرية

ولم تسلم - بكل تأكيد - الكرة المصرية من التدمير ولكن كان لناديي الإنتاج الحربي والمصري البورسعيدي نصيب الأسد من الدمار بعدما تفشي الفيروس بين لاعبيهم وأجهزتهم الفنية، فتعرض الإنتاج الحربي والمصري لأكثر من 20 حالة في كل نادي بعد استئناف النشاط الرياضي وذلك حسبما كشفت الفحوصات الطبية التي خضع لها الناديين تحت إشراف اللجنة الطبية بالاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة الدكتور محمد سلطان.

وتأثر لاعبي الفريقين بالإصابات التي تعرضوا لها خلال الفترة الماضية كما أثر ذلك على النتائج التي جاءت سلبية لكلا الفريقين خلال مشوارهم منذ عودة النشاط الرياضي والمباريات من جديد، ليبات الثنائي مختار مختار، المدير الفني للإنتاج الحربي، وطارق العشري، المدير الفني لنادي المصري، مهددان بالرحيل عن فريقهم بعدما دخلوا في أزمات مع مجالس إدارة الأندية بسبب سلبية نتائج المباريات.

فبعد سنوات طويلة من الإنجازات لمختار مختار وطارق العشري في العالم التدريب داخل الملاعب المصرية، بات الثنائي مهددان بالرحيل عن أنديتهم بسبب سوء النتائج.

ينتظر مجلس إدارة النادي المصري برئاسة سمير حلبية، استقالة مكتوبة من قبل طارق العشري من أجل رحيله والتعاقد مع مدرب جديد، إلا أن العشري يرفض التقدم باستقالته وتمسك بالاستمرار في منصبه أملا في تعديل النتائج مبررًا استمراره في منصبه لعدم ترك النادي البورسعيدي في محنة بسبب النتائج فضلا عن الإصابات التي يتعرض لها لاعبيه من فيروس كورونا.

ويعد النادي المصري في مأزق كبير داخل جدول ترتيب مسابقة الدوري الممتاز، وذلك بعد النتائج السلبية التي حققها الفريق مع إيهاب جلال - الذي يتولى  تدريب مصر للمقاصة حاليًا - في الدور الأول، فضلا عن النتائج الغير جيدة مع طارق العشري في الدور الثاني.

على الجانب الأخر، ينتظر مسؤولو نادي الإنتاج الحربي تصحيح المسار والنتائج من قبل فريق الكرة والذي يقوده مختار مختار في ظل تراجع النتائج في الفترة الماضية.

ويرفض "مختار" اتهامات مسئولي النادي العسكري بالتقصير في عمله وتراجع النتائج مبررًا ذلك استمرار معاناة اللاعبين بسبب تجمد التدريبات والمباريات لفترة طويلة بسبب تفشي فيروس كورونا بالإضافة إلى تعرض عدد كبير من الإصابة بالفيروس.