الثلاثاء 16 أبريل 2024 الموافق 07 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

بعد القبض على محمود عزت.. مصير غامض يحيط بقيادات الجماعة الإرهابية

الرئيس نيوز

طرح موقع Latesly World News سؤالاً حول ما إذا كان القبض على نائب مرشد تنظيم الإخوان الإرهابي محمود عزت في القاهرة سيدفع قيادات التنظيم إلى الاختباء في تركيا وقطر أو سيجعلهم يحجمون عن تلك الملاذات الآمنة التقليدية.

وأعرب المحلل السياسي "سيث فرانتسمان" عن اعتقاده بأن القبض على القيادي الإخواني بعد سبع سنوات من هروبه، أحدث نقاشات حادة في أوساط الحزب الحاكم في تركيا الذي لديه صلات وثيقة بتنظيم الإخوان والنظام الحاكم في قطر، مما يعني أن المعركة ضد إرهاب الإخوان بسبب أنقرة والدوحة تحولت إلى مشكلة ذات بعد.

وشجعت الدول التي اكتوت بإرهاب الإخوان إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إعلان الإخوان جماعة إرهابية على غرار الحرس الثوري الإيراني لكن الولايات المتحدة لم تفعل ذلك.

وأشارت صحيفة جلوبال نيوز الكندية إلى أن مصر شهدت إلى حد كبير اختفاء جماعة الإخوان من المجتمع المدني في البلاد منذ الإطاحة بحكم الإخوان في ثورة جماهيرية.

وأشارت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية إلى أن التطرف الذي أدى إلى استشهاد الرئيس الراحل محمد أنور السادات خرج من عباءة الإخوان الذين دفعوا الهاربين من العدالة من مصر إلى دعم تنظيم القاعدة.

وحول القبض على عزت، لفتت صحيفة أحوال التركية إلى أنه اتُهم سابقًا في عام 2010 بإعادة تنظيم أيديولوجية الجماعة حول أفكار سيد قطب التي تعتبر المجتمع جاهليًا وكان قطب المنظر الرئيسي للعديد من الأفكار التفكيرية المتشددة، وأُعدم في الستينيات.

ويرى فرانتسمان أن التنظيم لا يزال يحظى بأنصار على أعلى المستويات في تركيا وكذلك في قطر، وكذلك حماس وبين حكومة فايز السراج في ليبيا كما أن له أنصار في الكويت والسودان والأردن والمغرب من بين دول أخرى. 

وفي يوليو، قضت محكمة أردنية بحل حزب موالٍ للإخوان.

ويشير تقرير صحيفة العين الإماراتية إلى أن تنظيم الإخوان لديه لجنة إدارية عليا سعت إلى نقل عناصر القيادة إلى خارج مصر، وهذا يعني أنه يمكن أن تنتقل القيادات للعمل من تركيا أو قطر أو أماكن أخرى. 

ويعتبر القبض على عزت ضربة قاصمة للتنظيم، رغم أنه ليس من الواضح بعد ماذا كان يفعل على مدار السنوات السبع الماضية أو كيف سيطر على التنظيم، في ظل الضربات المتلاحقة التي توجهها قوات الأمن المصرية لتنظيم الإخوان.