الثلاثاء 16 أبريل 2024 الموافق 07 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

بعد اقتراب المظاهرات من منزله.. السراج بين الرحيل والعصيان

الرئيس نيوز


تضاعفت أعداد المتظاهرين المطالبين برحيل حكومة الوفاق الليبية، برئاسة فائز السراج، إذ خرج الآلاف من سكان العاصمة الليبية طرابلس إلى الشوارع، مطالبين بتحسين الوضع المعيشي ومحاربة الفساد ومحاسبة المسؤولين.

اتهم المحتجون حكومة السراج بمفاقمة أوضاعهم المعيشية، وحملوها مسؤولية انقطاع الكهرباء والماء، وعدم توفر السيولة النقدية في المصارف.

وطالبت الاحتجاجات المستمرة منذ ثلاثة أيام، حكومة الوفاق بالاستقالة وتسليم السلطة إلى المجلس الأعلى للقضاء، قبل أن يتم التصعيد، حسب البيان الثاني لحراك 23 أغسطس.

وشدد البيان، الذي تم إذاعته من قبل 3 أشخاص أخفوا وجوههم، أنهم تفاجؤوا بمواجهة حراكهم السلمي، لليوم الثالث على التوالي، بالسلاح على الرغم من وعود السراج، الذي قيل إنه "لا يملك من أمره شيئا لحماية المتظاهرين".

وفي تطور كبير، وصل المتظاهرين إلى بيت رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بحي"النوفليين" في طرابلس، قبل أن يتم تفريقهم فور وصولهم، واعتقال عدداً منهم.

وكشف البيان عن اعتقال 200 شخص من المتظاهرين، وطالب القائمون على الحراك بالإفراج الفوري عنهم والتكفل بعلاج المصابين، وعددهم حسب التقديرات 50 شخصاً.

و طالب البيان من البعثة الأممية لدى ليبيا بالوقوف إلى جانب المتظاهرين وضمان حقهم في حرية التعبير، معلنين عن مهلة 24 ساعة قبل اللجوء إلى العصيان المدني، وإغلاق كافة شوارع العاصمة من قبل شباب المناطق.