«طلبت منه أن يعمل فقتلها».. شاب يقتل أمه ويضع جثتها في «سحارة الكنبة»

أمر المستشار أشرف المغربى، المحامى العام لنيابات المنتزة بالإسكندرية، حبس (أ.ع.أ)، المتهم بقتل والدته، 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد أن وجهت له النيابة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، والترصد المقترن بالسرقة، فيما اصطحب عضو من النيابة العامة،اليوم، المتهم إلى مسرح الحادث بالعقار محل سكنه، في سيدى بشر، وسط حراسة أمنية مشددة من قسم شرطة أول المنتزة، حفاظا على روحه من بطش الأهالى به، وأجرى المتهم تمثيل الجريمة، وجاءت متوافقة مع ما أدلى به من أقوال بمحضر النيابة العامة.

وبين المتهم كيف دفع والدته على الكنبة، ثم خنقها بيده حتى فقدت الوعى، ولكى يتأكد من وفاتها أحضر كيس من البلاستيك والبسه في راسها، ولفه برباط ضاغط قاصدا إزهاق روحها، موضحًا كيف فتح صندوق «سحارة» الكنبة بعد أن أنزل جثة والدته، ثم وضعها بالصندوق وأقفل عليها، لإخفاء أمرها عن أشقائه الذين اعتادوا زيارة والدتهم.

وعلى الرغم من أن المجنى عليها كانت تنفق على المتهم من معاشها الخاص، وفقا للتحريات،  فإنه مثل جريمته بمنتهى الثبات ولم يبد أي ندم على ارتكاب فعلته.

وكان المتهم قد أدلى باعترافات تفصيلة سطرتها النيابة العامة، بإشراف المستشار محمد عبدالسلام أمين، المحامى العام الأول، لنيابات استئناف الإسكندرية، قرر فيها أنه أقدم على قتل والدته، بسبب سابقة حدوث مشادة بينهما لكثرة حثها له على ضرورة العمل، بدلا من أن تنفق هي عليه وعلى أبنائه المقيمين برفقة طليقته، ما أثار حفيظته فقام بخنقها بيديه، ولدى محاولتها الإستغاثة وضع كيس بلاستيكي حول رأسها، وكتم أنفاسها حتى أودى بحياتها، ثم وضع الرباط حول الوجه والرقبة، ولف جثتها بملاءة ووضعها داخل «الكنبة».

أضاف المتهم أنه في اليوم التالي عقب شعوره بانبعاث رائحة الجثة، أبلغ أشقائه بغيابها عن المنزل، وجمع متعلقاته واستولى على هاتفها المحمول، وهرب، وتم بإرشاده ضبط الهاتف المحمول المستولى عليه، وتولت النيابة التحقيق.