الخارجية: مصر تتابع باهتمام الأزمة السياسية في مالي.. وتدعو الجميع إلى ضبط النفس
أدانت مصر في بيان صادر من وزارة الخارجية، اليوم، أعمال العنف التي تشهدها دولة مالي الشقيقة.
وأضاف البيان أن مصر تتابع عن كثب وببالغ الاهتمام والقلق التطورات السياسية المتسارعة، التي تشهدها دولة مالي الشقيقة، والمنعطف الخطير الذي آلت إليه الأزمة السياسية في البلاد.
ودعا البيان جميع الأطراف المالية إلى ضبط النفس والالتزام بالطرق السلمية والحوار لتسوية الأزمة وأهمية الحفاظ على الإطار الدستوري والقانوني للبلاد، وضرورة العمل على سرعة استعادة النظام الدستوري في البلاد في أسرع وقت ممكن.
كما تؤكد مصر دعمها ومساندتها لكافة الجهود السياسية الهادفة إلى تسوية الأزمة في مالي، وعلى رأسها جهود الوساطة التي قامت بها الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (الإيكواس) والاتحاد الأفريقي على مدار الفترة الماضية للتوصل إلى تسوية سياسية سلمية للأزمة هناك.
من جهة أخرى، أعلن العسكريون في مالي تشكيل "مجلس وطني لإنقاذ الشعب"، ودعوا أيضا إلى انتقال سياسي مدني يؤدي إلى انتخابات، مؤكدين أن جميع الاتفاقات الدولية ستُحترم.
وأفاد التلفزيون الرسمي لجمهورية مالي، أن رئيس البلاد أبوبكر كيتا، أعلن استقالته بعد احتجازه على أيدي جنود متمردين.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر،الثلاثاء الماضي، بأن جنودا متمردين اعتقلوا رئيس مالي أبو بكر إبراهيم كيتا، بعد تمرد جنود في قاعدة كاتي العسكرية خارج باماكو، واعتقال عدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين.
