نجل نتنياهو يسخر من معارضي والده على تويتر.. ومحكمة إسرائيلية تأمره بالتوقف
أمرت محكمة إسرائيلية، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالتوقف عن مضايقة قادة المظاهرات البارزين ضد إدارة والده، بعدما كتب يائير نتنياهو، الابن الأكبر لرئيس الوزراء والجندي سابق في وحدة الناطق باسم جيش الدفاع الإسرائيلي، عدة تغريدات مرفقة بوثيقة تحتوي على أسماء وعناوين وأرقام هواتف منظمي الاحتجاج وحث متابعيه الـبالغ عددهم 88 ألفًا، على التظاهر أمام منازلهم.
وأمرت محكمة الصلح في القدس "يائير" بحذف التغريدات والامتناع عن مضايقة مقدمي الشكوى القضائية ضده بأي شكل من الأشكال خلال الأشهر الستة المقبلة، وأشار القرار إلى أنه خالف القانون بانتهاج لغة التوبيخ والدعوة للعنف.
في السياق نفسه، انتقد "يائير" قرار المحكمة، وغرد على تويتر قائلًا «هناك قوانين منفصلة لليمينيين واليساريين، مستشهداً بالالتماس الذي قدمه والده ضد حاييم شادمي الذي تحدث عن إلقاء قنابل حارقة على منزل رئيس الوزراء ولكن ما زال يُسمح له بالاحتجاج بالقرب من الموقع».
يأتي القرار وسط احتجاجات واسعة في جميع أنحاء إسرائيل بما في ذلك تظاهر الآلاف أمام مقر إقامة نتنياهو مطالبين بإقالته في أعقاب مزاعم الفساد وإجراءات حكومته الفاشلة في مكافحة وباء فيروس كورونا.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تصل فيها تغريدات يائير إلى عناوين الصحف، فقد عرف بمنشوراته المثيرة للجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، ففي 27 يوليو الماضي اعتذر بعد نشر صورة للإلهة الهندوسية دورجا مع وجه ليات بن آري، المحامي الرئيسي في القضايا الجنائية ضد والده، بينما تضمنت الصورة إشارات بذيئة.
وأكثر من مرة هذا العام، هاجم النساء على تويتر من خلال الإيحاء بأنهن حققن مكانة من خلال الرشوة، بما في ذلك الصحفية الإسرائيلية دانا فايس مؤيدة رئيس حزب أزرق-أبيض، بيني غانتس. وقد اعتذر منذ ذلك الحين عن التصريحات بعد أن هددت فايس والقناة 12 برفع دعوى تشهير ضده.
كانت مظاهرات يوم الأحد من بين أكبر التظاهرات في أسابيع من الاحتجاجات ضد نتنياهو، ولم تظهر التجمعات مرتين في الأسبوع أي علامات على التباطؤ.
وقلل نتنياهو من أهمية المظاهرات ضده، وأصدر حزب الليكود بيانًا اتهم فيه محطات التلفزيون الإسرائيلية الخاصة بتقديم "دعاية مجانية لا نهاية لها" للمتظاهرين والمبالغة في أهميتها.
وقلل نتنياهو من أهمية المظاهرات ضده، وأصدر حزب الليكود بيانًا اتهم فيه محطات التلفزيون الإسرائيلية الخاصة بتقديم "دعاية مجانية لا نهاية لها" للمتظاهرين والمبالغة في أهميتها.
