الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

الأب قتل ابنتيه بـ 11 طلقة.. قصة مقتل أمينة وسارة في أمريكا بسبب الشرف

الرئيس نيوز

أعاد هاشتاج "العدالة لأمينة وسارة" الذي اجتاح موقع "تويتر" قصة جريمة ارتكبها مواطن مصري في أمريكا عمرها 12 عاما، حين قتل ابنتيه عام 2008 ولم يعاقب حتى يومنا هذا، وتم تصنيفه عام 2014 ضمن أخطر المطلوبين الفارين من العدالة.

واستعاد مغردون على "تويتر" وقائع الجريمة التي ارتكبها ياسر سعيد مصري حين كان يعيش في أمريكا وتزوج أمريكية وأنجب ابنتين هما سارة وأمينة، اللتين قتلهما وتم رصد مكافأة تبلغ 100 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد على اعتقال والد الفتاتين.

وتعود أصول القصة لعام 2008 عندما استيقظ المجتمع الأمريكي بعد احتفالات رأس السنة على جريمة هي الأبشع على الإطلاق والمتمثلة في قتل فتاتين وهما أمينة وسارة لم يتجاوز عمرهما الـ18 عاما بـ11 طلقة على يد والدهما ياسر عبد الفتاح سعيد، ذو الأصول المصرية.


هاجر الأب في أوائل الثمانينات من محافظة سيناء بمصر إلى الولايات المتحدة وتزوج من أمريكية لم يتجاوز عمرها الخمسة عشر عاما وكان هو في الثلاثين من عمره وقتها بهدف الحصول على الجنسية الأمريكية.

وقال أحد مغردي "تويتر": "ده واحد إتجوز أمريكية عشان ياخد الاقامة، عاش فأمريكا واشترى تاكسي وبقي عنده بنتين، كان بيعذب بناته ويغتصبهم وفالنهاية قتلهم، وحاليا هو مطلوب للقضاء، اللي يقدر يوصله يعرفنا وفعلوا الهاشتاج".

بينما قال مغرد أخر: "ياسر سعيد ده هربان في مصر من 2008 بنته الأولى أمينة قتلها برصاصتين وسارة قتلها بتسع طلقات، مطلوب من الـ FBI وقضيته كانت نايمة من 12 سنة".

بينما قالت مغردة أخرى: "واحد اغتصب بناته وقتلهم لازم يتقبض عليه ويتحاكم أمال هيعمل غيه فى ولاد الناس.. ولازم حق البنتين يرجع".

بينما قال أدهم مغرد أخر: "بس حبيت أقولكم دى جريمة قتل حصلت في أمريكا 2008 والرجل غير سوي إطلاقا فبلاش من أولها حد يخش يتكلم ويقولك أصل الشعب وأصل الدين أصل لازم قوانين".


تعود أصل القصة لعام 2008، عندما اصطحب مصري مقيم في أمريكا، ويعمل سائق تاكسي في ولاية "تكساس"، ابنتيه سارة (17 عامًا) وأمينة (18 عامًا) لتناول العشاء في الخارج ليلة رأس السنة الميلادية، لكنه غدر بابنتيه القُصر للانتقام من والدتهم بسبب مشاكل الانفصال التي وقعت بينهما.

تمكن الأب من اصطحاب ابنتيه إلى مكان مهجور، وأطلق عليهما 11 طلقة، وتمكنت الابنة الصغرى سارة بالاتصال بالشرطة الأمريكية قبل وفاتها لتخبرهم "أنا أموت"، قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة على يد والدها!.

البعض رجح أن الجريمة كانت جريمة شرف بعد معرفة الأب بأن ابنتيه تقيمان علاقات مع الشباب وفقًا لعادات المجتمع الأمريكي، 
وتمكن الأب من الهرب من سلطة مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي.