الردع اليوناني يؤتي ثماره.. وتركيا: على استعداد للحوار مع أثينا
لا يزال التوتر موجودًا بين أنقرة وأثينا.. لكن التصريحات الأخيرة بين البلدين تشير هدوء نسبي، خاصة بعد تراجع تركيا عن أعمال التنقيب في شرق المتوسك لحين التوصل لاتفاق، إذ قال المتحدث الرئاسي التركي إبراهيم كالين، أمس: "نحن على استعداد لمناقشة جميع القضايا؛ بحر إيجه والجرف القاري والجزر والمجال الجوي وجهود البحث والفحص وشرق المتوسط إلى جانب المسائل الثنائية الأخرى مع اليونان دون أي شروط مسبقة".
وعلقت شبكة بايا نت الأوروبية المستقلة للأخبار على هذا التحول في الموقف التركي قائلة إنه مؤشر قوي على أن الردع اليوناني بدأ يؤتي ثماره، وان أنقرة باتت مستعدة للجلوس على طاولة المفاوضات مع اليونان ومناقشة جميع القضايا الإقليمية التي أدت إلى التصعيد بين الجارتين.
وتابع كالين خلال برنامج تلفزيوني على شبكة سي إن إن تركيا، إن أنقرة علقت بالفعل أنشطتها ذات الصلة بالتنقيب عن الهيدروكربونات في شرق البحر الأبيض المتوسط بتعليمات من أردوغان لمساعديه.
وتابع المتحدث قائلاً إن اليونان كانت جارة مهمة وأن الخلافات الإقليمية نجمت عن ثغرات في القانون فيما يتعلق بالجزر في بحر إيجه والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وأوضح متحدث الرئاسة التركية أن قضية جزيرة قبرص مرتبطة بنزاع إقليمي:"يجب على كل من القبارصة الأتراك واليونانيين بدء مفاوضات بشأن المناطق المتنازع عليها، ووتركيا مستعدة لتحويل شرق البحر الأبيض المتوسط إلى منطقة سلام، وليس نزاعًا، في تراجع لافت عن تصريحات أنقرة النارية عن نفس الملف".
واتهم كالين اليونان بالمبالغة في رد الفعل كما لو كانت إدارة أنقرة تخطط لغزو جزرها، وكانت صحيفة كاثمريني اليونانية قد لفتت إلى وضع القوات اليونانية في حالة تأهب قصوى خلال الأسبوع الماضي، لمجابهة الاستفزازات التركية وهو ما يفسر التراجع التركي عن نبرة الغطرسة التس سادت خطاب أنقرة خلال الأشهر الماضية ومنذ أواخر 2019.
وتابع كالين خلال برنامج تلفزيوني على شبكة سي إن إن تركيا، إن أنقرة علقت بالفعل أنشطتها ذات الصلة بالتنقيب عن الهيدروكربونات في شرق البحر الأبيض المتوسط بتعليمات من أردوغان لمساعديه.
وتابع المتحدث قائلاً إن اليونان كانت جارة مهمة وأن الخلافات الإقليمية نجمت عن ثغرات في القانون فيما يتعلق بالجزر في بحر إيجه والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وأوضح متحدث الرئاسة التركية أن قضية جزيرة قبرص مرتبطة بنزاع إقليمي:"يجب على كل من القبارصة الأتراك واليونانيين بدء مفاوضات بشأن المناطق المتنازع عليها، ووتركيا مستعدة لتحويل شرق البحر الأبيض المتوسط إلى منطقة سلام، وليس نزاعًا، في تراجع لافت عن تصريحات أنقرة النارية عن نفس الملف".
واتهم كالين اليونان بالمبالغة في رد الفعل كما لو كانت إدارة أنقرة تخطط لغزو جزرها، وكانت صحيفة كاثمريني اليونانية قد لفتت إلى وضع القوات اليونانية في حالة تأهب قصوى خلال الأسبوع الماضي، لمجابهة الاستفزازات التركية وهو ما يفسر التراجع التركي عن نبرة الغطرسة التس سادت خطاب أنقرة خلال الأشهر الماضية ومنذ أواخر 2019.
