السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

مستشار عسكري: خارطة التعاون العسكري المصري تغيرت بعد 30 يونيو

الرئيس نيوز

قال اللواء علاء عزالدين، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة سابقًا، بشأن المناورة العسكرية «المصرية الفرنسية» في البحر المتوسط، إن القوات المسلحة المصرية غيرت خارطة التعاون العسكري مع دول العالم بعد ثورة 30 يونيو، وزادت رقعة التعاون مع الدول.

وأضاف في تصريحات لــ«الرئيس نيوز»: «مصر لديها علاقات تعاون عسكري جيدة مع فرنسا، وزادت في السنوات الأخيرة.. والتدريبات المشتركة دائمًا مايكون الغرض منها تبادل الخبرات والتعرف على منظومات التسليح الجديدة والتعرف على أساليب القتال الجديدة».

أشار«عز الدين» إلى أن التدريبات مع الجانب الفرنسي في البحر المتوسط تأتي في ظل حالة التوتر في شرق المتوسط بين تركيا وقبرص واليونان ومصر، خاصة في ظل ارتباط الدول الثلاثة الأخيرة بمصالح في مجال الثروات في هذه المنطقة خاصة الغاز، موضحًا أن المناورة البحرية تأتي وسط اعتراضات فرنسية على الاستفزازت التركية غير الشرعية سواء في ليبيا أو ترسيم الحدود والبحث عن الثروات أو الاحتكاك والتحرش باليونان وقبرص.

وأكد أن هذه التدريبات تخلق نوع من التفاهم العسكري المصري والفرنسي، الذي يمكن أن يساهم في كبح جماح أي استفزازت في المتوسط، فضلًا عن مكافحة الارهاب الذي أصبح آفة تضرب كل دول العالم، خاصة أن منطقة الشرق الأوسط تشهد العديد من التوترات في ليبيا وسوريا والعراق واليمن.

كانت القوات البحرية المصرية والفرنسية قد نفذت تدريبًا بحريًا في نطاق الأسطول الشمالي بالبحر المتوسط، أمي، وذلك بإشتراك الفرقاطة الشبحية المصرية «تحيا مصر»، والفرقاطة الشبحية الفرنسية «أكونيت»، وتضمن التدريب عددًا من الأنشطة التدريبية ذات الطابع الاحترافي؛ تركزت على أساليب تنظيم التعاون فى تنفيذ المهام القتالية بالبحر ضد التشكيلات البحرية المعادية، مع الاستخدام الفعلي للأسلحة في الاشتباك مع الأهداف السطحية والجوية.

كما شملت المناورات البحرية تنفيذ المعارك التصادمية، مع إستخدام طائرات الهل المحمولة بحرًا، وكشف التدريب مدى الاحترافية لأطقم السفن في تنفيذ المهام القتالية بدقة وكفاءة عالية، مع التركيز على نقاط التنسيق المشتركة بين جميع العناصر المشتركة.