وقال أوغلو في كلمة افتتاح المؤتمر الحزبي العام الـ37 في أنقرة، إن المؤتمر ينعقد في وقت تشهد فيه البلاد أكبر أزمة اقتصادية وديمقراطية في تاريخها، نابعة عن أزمة في إدارة البلاد، مشيرًا إلى أن هذه الأزمة تهدد السلم الاجتماعي ووحدة صف الشعب.

وأوضح أن البلاد تشهد 5 أزمات تتمثل الأولى بأزمة الديمقراطية، حيث أخضعت سلطتي التشريع والقضاء إلى جانب الإعلام لوصاية الرجل الواحد، وتحولت الديمقراطية إلى مصطلح على ورق، وأصبح القضاء ينفذ ما يطلبهالقصر الرئاسي.

وأضاف أوغلو أن الأزمة الثانية تتمثل بالاقتصاد، حيث يتعرض استقلال البلاد على الصعيد الاقتصادي للتهديد، مشيرا إلى أن حكومة «العدالة والتمية» أنفقت 2.4 ترليون دولار منذ توليه أردوغان مقاليد الحكم حتى وقعت البلاد وقعت في مستنقع الديون الخارجية.

وبالنسبة لأزمة السياسة الخارجية، قال إن تحولت تركيا إلى بلد ينفذ كل ما تطلبه قوى الهيمنة، وأن بنية الجمهورية التركية تعرضت للتخريب بسبب الفشل في السياسة الخارجية لحكومة أردوغان.

وبيّن أن الأزمة الرابعة مرتبطة بالتعليم، حيث تراجع مستوى الجامعات التركية، مضيفا أن تركيا تشهد أزمة أخرى متصلة بالتركيبة السكانية، حيث تم إشعال فتيل السلم الاجتماعي في البلاد، عبر طرح التساؤل حول نمط المعيشة للمواطنين وأصولهم العرقية ومعتقداتهم.