الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

مناورات عسكرية تركية تحاكي استهداف الجيش الليبي في الرجمة

الرئيس نيوز

في تطور جديد يعكس التجهيزات غير المسبوقة التي تعدها دولة الاحتلال التركي لاجتياح مدينتي (سرت والجفرة) الاستراتيجيتين، واللتان حددتهما مصر خطًا أحمرًا لا يمكن للميلشيات والمرتزقة تجاوزهما، أشارت تقارير عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة"، ونقلتها مواقع تركية، أن مقاتلات تركية أجرت مؤخراً سلسلة مناورات عسكرية قبالة السواحل الليبية، ونفذت محاكاة استهداف المقر العام للجيش الوطني الليبي في طبرق.

أوضحت المصادر أن المحاكاة محاولة لتوجيه ضربة استباقية، تستهدف مركز اتصالات قائد الجيش المشير خليفة حفتر؛ لقطع الاتصالات عنه ببقية غرف العمليات العسكرية التابعة له.

وقبل أيام نفذ الجيش الليبي ضربة نوعية، لقاعدة الوطية العسكرية التي تتخذها تركيا مركزًا لعملياتها، وتمكنت مقاتلات الجيش الوطني الليبي من تدمير منظومات دفاعية لتركيا من طراز "هوك"، وهي منظومات متقدمة للغاية، فضلًا عن تدمير أجهزة تشويش، وردارات. 

إلى ذلك، دعا المجلس الأعلى لشيوخ وأعيان القبائل الليبية القبائل للتطوع لمقاومة "الغزو"، وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا، عبدالكريم العرفي: "بالفعل فتحت القبائل سجلات التطوع، وهناك الكثير من المتطوعين الذين انخرطوا في الاستعداد للمعركة".

ووصل مساء الأربعاء، وفد من المجلس الأعلى لشيوخ وأعيان القبائل الليبية على متن طائرة قادمة من بنغازي، في زيارة يناقش خلالها مع المسؤولين المصريين مستجدات الأزمة الليبية الراهنة وسبل الخروج من تلك الأزمة.

أكد العرفي في تصريحات نقلتها بوابة "أفريقيا الإخبارية" أن زيارة الوفد إلى مصر تأتي في إطار تأكيد العلاقة التاريخية المتينة بين القبائل الليبية والقبائل المصرية، وإرسال رسالة للعالم بأن الشعوب العربية هي الأقرب لبعضها أكثر من أي علاقة تربط العرب بغيرهم.

تابع العرفي: "المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا حدد موقفه منذ بداية التدخل التركي، واجتمع في مدينة ترهونة 7000 شيخ من مشايخ القبائل في شهر فبراير الماضي تحت شعار "حي على الجهاد" وأصدروا بيانا لمقاومة الغزو وتلاه الكثير من البيانات التي تدعو إلى وقوف القبائل ضد الغزو التركي".