الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

تفاصيل لقاء حفتر مع وفد "الفرصة الأخيرة" وتهديدات باستهداف مقره بـ"الرجمة"

الرئيس نيوز

التقى قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، بمقره في الرجمة أمس الأربعاء، وفداً عسكرياً وسياسياً أميركياً رفيع المستوى، وذلك بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. حسب الشرق الأوسط.


ونقلت الصحيفة عن مصادر غير رسمية بتقديم الوفد مقترح أمريكي لإخلاء منطقة الهلال النفطي الحيوية من أي قوات عسكرية، وإشراف قوات أوروبية عليها برعاية الأمم المتحدة"، فيما اعتبرت مصادر مقربة من المشير خليفة حفتر، زيارة الوفد الأمريكي بأنه وفد "الفرصة الأخيرة".


كما كشفت المصادر عن وجود مفاوضات سرية تجري حالياً بين عدة أطراف إقليمية ودولية لإقناع قائد الجيش الوطني الليبي ومن وصفتهم بحلفائه الروس، بالتراجع عن سرت إلى مدينة أجدابيا، مقابل عدم إقدام حكومة الوفاق منتهية الصلاحية والمدعومة من تركيا على شن هجوم على منطقتي سرت والجفرة.

تهديدات أمريكية تركية

وسط تهديدات واشنطن المعلن في بيان سفارتها الأخير لدى ليبيا والتي حذرت خلاله بأن "الذين يقوضون الاقتصاد الليبي ويتشبثون بالتصعيد العسكري سيواجهون العزلة وخطر العقوبات"؛ كشفت مصادر لــ"الشرق الأوسط" عن تهديد تركي جديد باستهداف مقر المشير خليفة حفتر بالرجمة، حال اندلاع مواجهة عسكرية مع القوات الموالية للحكومة المنتهية الصلاحية.


وأكدت المصادر: "أجرت طائرات حربية تركية مؤخراً سلسلة مناورات عسكرية قبالة السواحل الليبية، من بينها محاكاة استهداف المقر العام للجيش، بهدف توجيه ضربة استباقية، تستهدف مركز اتصالاته ببقية غرف العمليات العسكرية التابعة له".

توافق مصري فرنسي

من جهة أخرى، أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية المركزة لتسوية الازمة الليبية علي نحو يُفعل ارادة الشعب الليبي ويحافظ علي موارد بلاده ووحدة وسلامة اراضيها، وفِي ذات الوقت يصون الامن القومي المصري بالعمق الجغرافي الغربي.


من جانبه، أشاد الرئيس الفرنسي بالتحركات المصرية لإحلال الأمن والاستقرار في ليبيا، في إطار إعلان القاهرة، كامتداد لمسار برلين لتسوية الأزمة الليبية.


وتم التوافق بين الرئيسين على أهمية منع التدخلات الخارجية غير الشرعية في الأراضي الليبية، والتي تستخدم الميليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية، على حساب الاستقرار في ليبيا والأمن الإقليمي بأسره.