الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

تصريحات إيجابية جزائرية وتونسية.. هل أتت جولة البرلمان الليبي بثمارها؟

الرئيس نيوز

لفت الإعلامي والمحلل السياسي الليبي، عبدالله الخفيفي، إلى تطور التصريحات الجزائرية والتونسية على صعيد الرئاستين والتي وصفها بالإيجابية.

وأضاف الخفيفي في تصريحات لــ"الرئيس نيوز" أنه في الآونة الأخيرة أصبحنا نسمع تصريحات إيجابية على صعيد الرئاستين التونسية والجزائرية ، بعدما كانت تصريحاتهما منحازة لرئيس حكومة الوفاق منتهية الصلاحية، فائز سراج وميليشياته".

وشدد: "أنا هنا أتحدث عن المستوى الرسمي للدولتين أما عن المستوى الشعبي فندرك جيداً أن الشعوب متضامنة، وهنالك من يعزو هذا التغير في التصريحات التونسية الجزائرية  للتحركات الأخيرة لرئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، من ضمنها زيارته للجزائر ".

واستطرد: "هناك من يعزو ذلك التغير إلى فرنسا، خصوصاً بعد زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد، الأخيرة لفرنسا وتصريحه بأن حكومة السراج جاءت باتفاق سياسي "مؤقت" ويجب استبدالها بحكومة تمثل إرادة الشعب الليبي، وكذلك  تصريح الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون والتي قال فيها إن السراج فشل في معالجة أزمة الميليشيات".

وأكد الخفيفي على أن هذان التصريحان للرئيسين التونسي والجزائري أثارا غضب السراج ومن حوله وداعميه والذين وصفهم بــ"الزبانية"، مشيراً إلى أن هناك أحاديث بشأن قيادة الجزائر لحوار ليبي ليبي في الأيام القادمة.

وأعرب الإعلامي والمحلل السياسي الليبي، عن أمله أن تكون الرئاستان التونسية والجزائرية قد استشعرتا الخطر من حكومة لدولة مجاورة لهما تستعين بالمرتزقة والإرهابيين بدعم  من محتل تركي، وأن لا تكون هذه التصريحات مجرد فقاعات إعلامية لأن أمن ليبيا واستقرارها من أمن واستقرار تونس والجزائر أيضاً.

وأتم الخفيفي: "نتمنى أن تكون التسريبات التي تحدثت عن أن السراج حاول شراء ذمة الرئيسين الجزائري والتونسي بوعده لهما بحصة من المثلث الحدودي "غدامس" حيث الغاز والنفط، أن تكون تسريبات غير صحيحة".

جدير بالذكر، وصل المستشار عقيلة صالح، أمس الإثنين إلى العاصمة الإيطالية روما في زيارة رسمية إلى لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا ومبادرة البرلمان لإنهاء الأزمة الليبية.

ومن المقرر أن يلتقي صالح خلال زيارته إلى العاصمة الإيطالية بالرئس الإيطالي سيرجو ماتاريلا، ورئس البرلمان الإيطالي روبيرتو فيكو، ورئس الوزراء جوزيبي كونتي ووزير الخارجية لويجي دي مايو.