الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

مسؤول ليبي سابق: قرار النفط بيد البرلمان والجيش والقوى الوطنية

الرئيس نيوز

قال المسؤول السياسي الليبي السابق، الدكتور سعيد رشوان، بشأن بيان القوات المسلحة الليبية بشأن تصدير النفط، إنه يشير إلى عدم الاتفاق حول تقسيم الموارد بشكل عادل حتى الآن.


وأضاف رشوان في تصريحات لــ"الرئيس نيوز": "هناك اتهامات لحكومة الوفاق بإنفاق الثروات الليبية في غير محلها ولاتجاهاتها السياسية، لذا وضع الجيش شروطه لإعادة استئناف تصدير النفط حتى لايتم الانفاق على الأنشطة الإرهابية والتوزيع العادل بين المناطق الليبية تحت اشراف لجنة مراقبة".


أخبار ليبيا اليوم


وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة قد أصدرت بياناً أمس أكدت فيه أن "إغلاق الموانئ والحقول النفطية سيستمر لحين تنفيذ مطالب وأوامر الشعب الليبي بشأنها، موضحة أنها ملتزمة بذلك كونها المنوط بها حماية مقدرات الشعب والمفوضة منه بذلك مؤكدة استعدادها التام للتعاون مع المجتمع الدولي وكل الشرفاء من أبناء الوطن".


وحددت القيادة شروطاً ثلاثة لإعادة فتح الموانئ والحقول النفطية وهي فتح حساب خاص بإحدى الدول تودع به عوائد النفط مع آلية واضحة للتوزيع العادل لهذه العوائد، ووضع آلية شفافة وبضمانات دولية للإنفاق تضمن أن لا تذهب هذه العوائد لتمويل الإرهاب والمرتزقة وضرورة مراجعة حسابات مصرف ليبيا المركزي بطرابلس لمعرفة كيف وأين أنفقت عوائد النفط طيلة السنوات الماضية.


وأشار رشوان إلى اجتماع "رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، مع القائم بأعمال المبعوث الأممي لدى ليبيا ستيفاني ويليامز، في جنيف، والاتفاق على تصدير النفط وفق شروط أبرزها أن مصرف المركزي الليبي في طرابلس لن يكون صاحب القرار الوحيد على العوائد".


وفي سياق متصل، قال المسؤول الليبي السابق إنه بدا واضحاً الآن أن قرار النفط بيد البرلمان الليبي الشرعي والقيادة العامة للقوات المسلحة والقوى الوطنية بالشرق والجنوب الليبي، حيث تقع بها نحو 90% من حقول ليبيا النفطية، وهي المناطق التي يسطير عليها الجيش الوطني الليبي، وقرارها قرار بيد البرلمان والجيش والقبائل الليبية التي فوضت الجيش للتفاوض بشأن الثروات الليبية".


وزاد رشوان: "العالم بأكمله يتحدث عن التوزيع والانفاق للثروات في ليبيا، وضرورة تخصيص حساب خاص لعائدات النفط وتوزيعها على الاقاليم والمدن، خاصة بعدما شهدوا تضرراً كبيراً في بعض المدن التي تقع تحت سلطة الوفاق.


يهمك أيضاً:


السيسي يداعب أطفال الأسمرات ويهديهم لعب

رئيس الهيئة الهندسية: تطوير 79 منطقة بتكلفة 28 مليار جنيه

لأول مرة منذ تفشي جائحة كورونا.. أخيرًا.. ترامب يرتدي الكمامة في الأماكن العامة


ولفت: "هناك مشكلة إدارة في المناطق الواقعة تحت سيطرة الوفاق إذ تعاني من مشكلات في الكهرباء والخدمات، فضلاً عن استيلاء الميليشيات القادمة على الواردات التي يحتاجها الشعب".


وأتم رشوان أن "السلطة الفعلية الآن في غرب ليبيا بيد الميليشيات، وكلما نسمع أن هناك دور لتحييد الميلشيات نجد على الأرض عكس ذلك، إذ أن كل القوات التي استعرضت قواتها في العاصمة طرابلس عبارة عن ميليشيات وكلها من عناصر لا تضم جندي واحد من الجيش أو الشرطة.