الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

هجوم برلمانى على" القمامة"..ووزيرة البيئة: التجارب مش "كوبى بست"

الرئيس نيوز

قالت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، إن منظومة إدارة المخلفات الجديدة تقوم علي تطوير وتجهيز البنية التحتية اللازمة في جميع المحافظات على التوازى على أن يتم الانتهاء من المدافن والمحطات الوسيطة، فى 27 محافظة للتخلص من القمامة في كافة المحافظات خلال عامين.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة برلمانية مشتركة من الطاقة والبيئة بمجلس النواب برئاسة النائب طلعت السويدي، ومكتب لجنة الإدارة المحلية برئاسة النائب أحمد السجيني، اليوم الأثنين، لمناقشة مشروع قانون مقدم من الحكومة في شأن إصدار قانون تنظيم إدارة المخلفات، بحضور وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد.

وأضافت وزيرة البيئة، أنه سيتم الانتهاء من مخلفات المصانع خلال أربع سنوات، لافته إلي أن التجانس والتكامل بين جميع الجهات المعنية، حيث أن هناك عدد من المحافظات تستطيع طرح عقود تشغيل "جمع وفرز ، ونقل ، وتدوير للقمامه"، أما وزارة الانتاج الحربي ستعمل برفع كفاءة المصانع.

وأشارت ياسمين فؤاد، إلي أن وزارة التخطيط تعمل علي توفير التمويل اللازم، أما وزارة المالية ستقوم بتجهيز عقود التشغيل، بينما تقوم وزارة التنمية المحلية بتجهيز وحدة التمويل المركز مع المحافظين.

وتابعت ياسمين فؤاد، "مينفعش دوله تنقل تجربة دولة أخري "كوبي باست"، كما أكدت أن طبيعة المحافظات المصرية مختلفة "، مشيرة إلى أن هناك محافظات الدلتا يختلف فيها بناء المدفن عن المحافظات الأخرى.

وأكدت فؤاد أن قانون المخلفات مهم، لاسيما وأنه يتضمن تفاوت وفصل فى الأدوار والمسؤليات بين الوزارت، لافتة أن القانون يتعامل مع المحافظة كلها ولا يفرق بين الأحياء العادية والمجتمعات العمرانية الجديدة.

وشهد الإجتماع حاله من الجدل حيث ، قال النائب فوزي فتى  أن الوضع بالنسبة للقمامه فى القري  كارثي" خاصة في ظل الاوبئة المنتشرة مؤكدا أن الترع والمصارف بالقرى مليانه زباله ، مؤكدا أنه منذ دخول المحليات فى جمع القمامه منذ خمس سنوات والوضع أصبح ينذر بكارثة ، متسائلا  عن دور المحافظين في جمع القمامه

وطالب  عضو مجلس النواب بضرورة التعامل مع منظومة القمامة بشفافية  ، مؤكدا أن لدينا محافظات زراعية وأخري صحراوية ولا يجب معامله جميع المحافظات معامله واحدة مؤكدا أنه لايوجد مراكز بها مدافن للقمامه ويجب توفير مدفن فى كل مركز ، خاصة المحافظات التى يتوافر بها ظهير صحراوي  .

ومن جانبة قال يسرى الأسيوطي أن أول ما يلفت نظر السائح هو نضافة المدينة التى يقوم بزيارتها وبالتالي وجود كيس قمامه فى الشارع يشوه أي مجهود تقوم به الدوله من أجل جذب وتنشيط السياحة ، لأن السائح بياخد فكرة أن هذا بلد غير نظيف مهما كانت الدوله تبذل فيه جهود مضنية فى مجالات التنمية.

وتسال الأسيوطي عن الجهة المسؤله  التي ستدير جمع المخلفات وخاصة المخلفات الخطرة ، حيث أن هناك أكثر من جهة مسؤله عنها سواء وزارة الصحة أو البيئة أو التنمية المحلية ، أو المحافظين .

 ومن جانبة قال اللواء سعيد طعيمة ، أن كل رئيس حي يجتهد في عملية رفع القمامه ويقوم بإسناد الجمع والفرز لناس غير مؤهلة المهم جمع الفلوس ، مطالبا بضرورة أن توجه وزارة البيئة رساله للمحافظين "تغل أيديهم فيها عن جمع القمامه" .

 وطالب طعيمة بضرورة وجود جهة واحدة تكون مسؤلة عن جمع القمامه ، ولابد الفصل بين الحكومة والقطاع الخاص في عملية جمع القمامه لأن ذلك يؤدي إلى مشاكل كثيرة ولابد من أن يكون هناك جهاز مسؤل عنها ، مطالبا بوضع خطة للإنتهاء من المدافن الصحية للتخلص من القمامه

وفي السياق ذاته قال النائب محمد خليفة ، أننا لا نريد الحديث عن جمع القمامه فى محافظة واحدة  فقط ، لافتا أن كل محافظة بتجتهد وتشتغل بطريقتها والمنظومة ماسية بطريق إجتهادية ، وبالتالي نحن بحاجة إلى منظومة متكامله  للعمل وتحديد المسؤليات الرقابية على المشاريع التى ستقام من أجل جمع القمامه.