صحفي ليبي: عقيلة صالح يمثل الواجهة الشرعية لليبيا محليًا ودوليًا
علق الكاتب الصحفي الليبي حسين مفتاح، نائب رئيس تحرير بوابة أفريقيا الاخبارية، على الجولات الخارجية التي يقوم بها رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، قائلاً: "صالح يمثل واجهة ليبيا الشرعية محلياً ودولياً".
أضاف مفتاح في تصريحات لــ"الرئيس نيوز" أن صالح رغم ماعليه ومجلس النواب من ملاحظات وضعف، ولكن يبقى هو الجسم الشرعي المنتخب من الشعب الليبي.
وأضاف: "رئيس مجلس النواب الليبي يمثل واجهة شرعية محلياً ودولياً، وكان ضمن المجموعة التي التقت في القاهرة وبلورت "إعلان القاهرة" الذي أعلن عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي في 6 يونيو الماضي، والذي اعتقد أن كثير من الليبيين أن الاعلان جاء جامعاً لكل المبادرات السابقة وعالج مافيها من خلل وهو اعلان يمكن البناء عليه في الحل".
وأكد مفتاح على أن "مايقوم به عقيلة صالح من جولات سواء كان هنا في مصر أو موسكو أو دول الجوار تونس والجزائر أو غيرها من الزيارات، يأتي ضمن مناقشة إعلان القاهرة والاعتماد عليه في الحل".
وأشار نائب رئيس تحرير بوابة أفريقيا الاخبارية إلى تصريحات عقيلة صالح من موسكو إلى وسائل الاعلام الروسية بأنه وجد قبولاً كبيراً من السلطة الروسية لمبادرة القاهرة، موضحاً "أعتقد أن صالح يقوم بهذه الجولات من أجل تحويل هذه المبادرة من اقليمية إلى دولية، خاصة وأنه اتفق مع سابقيه وآخرها مؤتمر برلين.
وأتم مفتاح: "مجرد الوصول لهذه الدول واقناعاها وطرح الأمور على حقيقتها، إذا لم تاتي بنتائج مباشرة فإنها ستوضح حقيقة مايدرو في ليبيا، خاصة وأننا في منطقة تدار ضمن مخطط دولي كبير وليس من السهولة أن ننجح بشكل محلي، ولابد من استمالة الدول الكبرى ولعل من بينها روسيا".
جدير بالذكر، أن رئيس مجلس النواب الليبي قد أكد على إن إعلان القاهرة هو الحل الوحيد للأزمة الليبية، مشدداً على أن حكومة الوفاق ليست طرفاً في الحوار كونها غير قانونية. حسب تصريحات صالح لوكالة "سبوتنيك" الروسية .
وأشار صالح على هامش زيارته إلى موسكو الجمعة الماضية إلى أن عدد المرتزقة الذين جلبتهم تركيا لليبيا بلغ 14,000، معرباً عن أسفه لعدم تعيين الأمم المتحدة خلف للمبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة.
وأكد صالح أنه سيقوم خلال هذه الفترة بعدة زيارات إلى عدة دول بينها جنيف وروما والجزائر.
وبدوره، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن بلاده تدعم مبادرة صالح لإيقاف إطلاق النار في ليبيا، وأن "مبادرة القاهرة" تتلاءم مع قرارات مؤتمر برلين.
