الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

وهب الله: نطالب رئيس الوزراء بالتدخل لمنع حرمان بعض القطاعات من العلاوات الخمس

الرئيس نيوز

طالب الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال مصر، عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب محمد وهب الله، من رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، إصدار توجيهات وتعليمات عاجلة ومباشرة إلى الجهات والوزرات المعنية، لمواجهة الآثار السلبية خلال تنفيذ قراره الصادر أمس الأول الخميس بشأن قواعد وأحكام ومواعيد صرف زيادة معاش الأجر المتغير عن العلاوات الخاصة التي تقررت بدءا من 1/7/2006، ولم تضم للأجر الأساسي في تاريخ استحقاق المعاش، والذي يعمل به من بداية من 7/1/ 2020، ويتضمن أن يضاف لمعاش الأجر المتغير المحسوب وفقا لقانون التأمين الإجتماعى، زيادة بواقع 80% من قيمة العلاوات الخاصة التي لم تضم إلى الأجر الأساسي حتى تاريخ استحقاق المعاش، مع صرف الفروق المالية المستحقة بحد أقصى خمس سنوات اعتبارا من تاريخ العمل بالقانون، بتكلفة اجمالية 35 مليار جنيه من الخزانة العامة للدولة.

قطاعات العلاوات الخمس


وأوضح وهب الله في تصريحات اليوم، أن مشكلة كبيرة حدثت مع اقتراب تنفيذ قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي الخاص بتكليف الحكومة بإصدار قانون بضم هذه العلاوات الخاصة لأصحاب المعاشات المعنيين بالقرار، وفسر بداية هذه المشكلات والمعوقات، بأنه جاء ضمن مواد القانون الخاص بضم العلاوات رقم 25 لسنة 2020، أن ضم هذه العلاوات مشروط بأن يكون العامل قد حصل علي هذه العلاوات من جهة عمله قبل الخروج علي المعاش، وأن تكون جهة عمله قد أعلنت التأمينات عنها، كعلاوات مميزة، وأن يكون العامل سدد هذا الاشتراك التأميني.

وأضاف وهب الله، أنه عند استعلام عدد كبير من المستحقين-خلال الأيام الماضية لهذه العلاوات من أصحاب المعاشات، حدثت صدمة كبيرة للكثيرين منهم بسبب أن هناك قطاعات كاملة تم استبعادها بالكامل من ضم هذه العلاوات، منها على سبيل المثال لا الحصر، جميع المؤسسات الصحفية القومية، ومنها صحف الأهرام، الأخبار، الجمهورية، وأيضا بعض الشركات منها بوليفار، الزيوت والصابون، عمر أفندي، شبين الكوم للغزل والنسيج، ومصر العامرية للنسيج، وغيرها.

يهمك أيضاً:


وأضاف، أن هناك شركات أخرى مماثلة، مما تسبب في حالة من التوتر والغضب الشديد بين هؤلاء المستحقين داخل هذه القطاعات، داعيا رئيس الوزراء والجهات المعنية بالتدخل لحل تلك المشكلات، وصرف حقوق المستحقين، حتى لا يستغل أهل الشر هذه القضية، بتأجيج المشاكل وإثارة الرأي العام، متسائلا عن ذنب هؤلاء من أصحاب المعاشات، وكبار السن، إذا كانت القطاعات التي يعملون فيها قامت باستقطاع اشتراكات التأمينات من رواتبهم، ولم تسددها؟.