الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
اقتصاد مصر

الإحصاء يعلن نتائج أول دراسة لتأثير كورونا على المصريين

الرئيس نيوز

96.3% من الأسر على دراية بأعراض كورونا.. و61.9% تغيرت حالتها العملية بسبب الوباء.. و73.5% انخفضت دخولها

أعلن الجهاز  المركزي  للتعبئة العامة والإحصاء، نتائج دراسته لقياس أثر فيروس كورونا على حياة الأسر المصرية، وأظهرت ان أغلبية الأسر على دراية تامة بأعراض فيروس كورونا المستجد بنسب تصل إلى 96.3% ترتفع قليلا فى الحضر عن الريف، حيث ذكرت أغلب الأسر بنسبة (95,6%) أن ارتفاع الحرارة من أهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا، ويليه احتقان الحلق بنسبة 76,0%، ثم الإسهال (35,4%). وأقل نسبة كانت للإمساك (6,1%) .

وأضاف أن المؤشرات أظهرت أن أكثر من نصف الأسر ذكرت أن الإجراء الأكثر أهمية للتقليل من مخاطر انتشار الفيروس هو حظر التجوال، ثم أغلاق  الإماكن التي بها ازدحام بنسبة (42.3%). وكانت أقل نسبة لتخفيف العمالة (حوالى 5%).

أما عن أثر فيروس كورونا على الحالة العملية للمشتغلين، أظهرت نتائج الدراسة أن 61.9% من إجمالى الأفراد تغيرت حالتهم العملية، وكان تغير الحالة العملية كما يلي: أن أكثر من نصف الافراد المشتغلين (55.7%) أصبحوا يعملون أيام عمل أقل أو ساعات عمل أقل من المعتاد لهم، 26.2% من الأفراد تعطلوا، 18.1% أصبحوا يعملوا عمل متقطع. 
 
كما أفاد حوالى ربع الأفراد بثبات الدخل منذ ظهور الفيروس، أما أغلبية الأفراد (73,5%) فقد أفادوا بأن الدخل قد انخفض، وأقل من 1% أفادوا بارتفاع الدخل. أعلى نسبة أدت إلى انخفاض الدخل كانت بسبب الإجراءات الاحترازية حيث  بلغت 60,3%، يلى ذلك التعطل 35,5%، ثم انخفاض الطلب على النشاط (31,5%).

وفيما يخص أثر فيروس كورونا على نمط استهلاك الأسرة، لفت الإحصاء إلى أنه بالنسبة لأهم السلع التي انخفض استهلاكها جاءت السلع الغذائية مثل اللحوم، الطيور، الأسماك، الفاكهة وسبب الانخفاض فى الغالب يرجع إلى انخفاض دخل الأسرة. وهناك بعض السلع غير الغذائية مثل الملابس، مصاريف المدارس، الدروس الخصوصية، مصاريف النقل والموصلات وكان سبب الانخفاص فى الغالب يرجع الى أسباب متعلقة بالإجراءات الاحترازية مثل إغلاق المدارس والمطاعم والمقاهي وساعات الحظر لمواجهة الفيروس.

أما بالنسبة لأهم السلع التى ارتفع استهلاكها، كانت من السلع الغذائية مثل الأرز، زيت الطعام، البقوليات، وأهم سبب للارتفاع هو زيادة الكمية،   والسلع الأخرى، مثل الأدوات الطبية الأخرى (قفازات - كمامات)، المنظفات والمطهرات وفواتير الإنترنت. أهم سبب هو المتعلق بالإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس.

وحول توقعات الأسرة عن الدخل خلال الثلاثة أشهر القادمة في ظل أزمة كورونا، بين الإحصاء أن 46,5% من الأسر أفادوا بأنهم يتوقعون ثبات مستوى دخل الأسرة خلال الثلاث شهور القادمة، وارتفعت هذه النسبة لتصل إلى 51,5% بالحضر مقابل 42,4% بالريف، وفى المقابل فقد توقعت نسبة 48.2% من الأسر وخاصة في الريف حدوث انخفاض في مستوى الدخل حيث بلغت 52,3% مقابل 43,3% بالحضر، و45,3% من الأسر ترى أن الإجراءات الاحترازية هي السبب الاساسى لتعديل الدخل (الزيادة/النقص)، يليه التوقع بانتهاء الأزمة (29,2%)، ثم بسبب الإجراءات الاقتصادية التي قامت بها الدولة (14,9%)، وأقل نسبة كانت بسبب زيادة المساعدات الاجتماعية (2,8%).

تطرقت الدراسة الي كيفية مواجهة الأسر لأثار فيروس كورونا، حيث تبين أن حوالي نصف الأسر تقوم بالاقتراض من الغير، وحوالي 17% من الأسر تعتمد على مساعدات أهل الخير، فى حين أن حوالي 5,4% من الأسر حصلت على منحة العمالة غير المنتظمة وذلك في حالة عدم كفاية الدخل.