الثلاثاء 23 أبريل 2024 الموافق 14 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

باحث: زيارة الوفد التركي إلى ليبيا رسالة لدول الإقليم

الرئيس نيوز

قال محمد حامد، الباحث المتخصص في الشأن التركي، إن زيارة وفد تركي يضم وزيري الخارجية والمالية ومدير المخابرات، إلى العاصمة الليبية طرابلس، اليوم يأتي في إطار التزاوج والتداخل بين الوزرات التركية والليبية، والتأكيد على الدور التركي أنه ليس عسكرياً فقط، بل سياسياً وعسكرياً وأمنياً وعلى كافة المستويات.
وأضاف حامد في تصريحات لــ"الرئيس نيوز": "الزيارة متوقعة، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يمدد أجنحته ويتمدد في ليبيا بشكل كبير، ويريد أن يؤكد على التواجد التركي هناك".


توقيع اتفاقيات بين حكومة السراج وتركيا

ويتوقع حامد أن تشهد الزيارة توقيع المزيد من الاتفاقات في كافة المجالات بين الحكومة التركية وحكومة الوفاق، برئاسة فائز السراج، تأكيداً على أن الغرب الليبي أصبح تحت السطوة التركية، ولن يستطيع أحد أن يكسر هذه السطوة.

وأشار إلى أن الزيارة تحمل رسائل إلى كل دول الإقليم باستمرار التدخل التركي في ليبيا.

وفي سياق متصل، قال الباحث المتخصص في الشأن التركي، بشأن ترحيب وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، باستخدام واشنطن نفوذها في ليبيا ضمن مسعى وقف القتال، إنه من الممكن أن يكون هناك حوار روسي أمريكي حول ليبيا على غرار ما حدث في سوريا، عبر ضبط عمليات الطيران بين البلدين.

دعم أمريكي لتركيا في ليبيا

وأتم حامد: "الأزمة ما زالت مستمرة، والطبخة ما زالت تعد، والأتراك يتفقون مع الحليف الأمريكي، وينظرون إلى إيطاليا وفرنسا بأنهما السبب وراء سقوط الدولة العثمانية، ووصفاها برجل أوروبا المريض، وأخذوا منها الدول التي كانت تتمتلكها".
إلى ذلك، رحب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، باستخدام الولايات المتحدة الأمريكية نفوذها في ليبيا ضمن مسعى وقف القتال، مشيراً إلى أن تأثير واشنطن على طرفي الصراع هناك سيكون إيجابياً.
وتداولت وسائل إعلام دولية خلال الأيام الماضية عن مساع تركية لانشاء قاعدتين عسكريتين في قاعدة الوطية الجوية وميناء مصراتة البحري.

وجدد وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، أمس الثلاثاء، أن موقف بلاده يعتبر أن تركيا تعرض الأمن الأوروبي للخطر بإرسال مقاتلين سوريين إلى ليبيا. وقال "ليبيا على مسافة 200 كيلومتر من ساحل إيطاليا"، وفقا لمقابلة له مع صحيفة "لاكروا".