تقرير: روسيا جربت صواريخ كروز "كاليبر" ضد مواقع لداعش في سوريا

رصد موقع Bulgarian Military العسكري استخدام صواريخ كاليبر الروسية بشكل متكرر في سوريا لاستهداف الجماعات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش في عدة مناطق.

وتتسق هذه المعلومات مع ما نشرته مجلة "Natsionalniya Oporna" حول أهداف الصواريخ الروسية 3M-14 التي أطلقت من بحر قزوين في 7 أكتوبر 2015، التي شملت بشكل أساسي مصانع لإنتاج القذائف والأجهزة المتفجرة ومراكز القيادة والذخيرة و مستودعات وقود وقاعدة تدريب إرهابية في محافظات الرقة وإدلب وحلب.

وفي إطار العملية التي أطلق عليها "سيف بحر قزوين" في وسائل الإعلام، أطلقت الفرقاطة "داغستان" والطرادات "جراد سفياجيسك" و"أوجليتش" و"فيليكي أوستيوج" 26 صاروخًا من طراز كاليبر ضد البؤر الإرهابية.

في 20 نوفمبر 2015، شنت سفن أسطول بحر قزوين هجوم صاروخي باستخدام ما لا يقل عن 18 صاروخ كروز كاليبر. واضطرت الصواريخ إلى عبور المناطق الجبلية والتلال والغابات، وقامت الصواريخ بـ 147 مناورة أثناء طيرانها إصابة أهدافها، ونجحت جميع أجهزة القياس في ضرب الأهداف المحددة. في الوقت نفسه، تم تحقيق دقة عالية لأغراض الاختبارات العسكرية على مستوى المدى والقدرة على المناورة. ولم يكن الانحراف على الأرجح أكثر من ثلاثة أمتار، وأضافت المجلة "حققت صواريخ ماليبر ما يمكن اعتباره نتيجة استثنائية".

وأشارت المجلة إلى أن صاروخ كاليبر كروز هو مجموعة قتالية متعدد الوظائف يمكن أن يضرب أهدافًا أرضية  بل وأيضًا أهدافًا بحرية على مسافات تصل إلى 350 كيلومترًا.

وفي 9 يناير 2020، أطلقت صواريخ كاليبر من الغواصة "كولبينو" والطراد "أورخوفو -زويفو" وأصابت أهدافها المحددة.

وفي فبراير، خسرت تركيا ما لا يقل عن 62 جنديًا قتلوا في سوريا، وأصيب ما يقرب من 100 جندي، ودمرت العشرات من المركبات المدرعة التركية وأسقطت أكثر من عشر طائرات بدون طيار واتهمت واشنطن موسكو مرارا بالتورط في مقتل الجنود الأتراك ولكن روسيا ترفض هذه المزاعم.