السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

"مساعدة سوداء".. حملة بايدن تحدد قائمة مرشحين لنائبة الرئيس

الرئيس نيوز

قالت شبكة فوكس نيوز، إن المرشح الديمقراطي للسباق الرئاسي في الولايات المتحدة؛ جو بايدن، استقر على قائمة قصيرة معلنة بأسماء المرشحين لمنصب نائب الرئيس بينهن العديد من السيدات السود.

وأوضحت مصادر مطلعة بالحزب الديمقراطي لوكالة أسوشيتدبرس أن لجنة الاختيار بحملة بايدن قلصت المرشحين لمنصب نائب الرئيس حال وصول بايدن للبيت الأبيض إلى ستة متنافسين جديين بعد الجولة الأولى من المقابلات.
وتضم القائمة اثنين من خصوم بايدن السابقين في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية: السيناتور اليزابيث وارين وكامالا هاريس وسوزان رايس، مستشارة الأمن القومي للرئيس السابق باراك أوباما، هي أيضا على القائمة، ومن المحتمل دراسة ترشيح عمدة أتلانتا كيشا لانس بوتومز لهذا المنصب.
وتعد هذه القائمة، وفقا لمصادر مطلعة قائمة مستقرة نسبيًا ولن تشهد تعديلات كبيرة. وكان بايدن قد وعد في مارس الماضي باختيار زميلة له بمنصب نائب الرئيس ولكن بعد وفاة جورج فلويد، واجه نائب الرئيس السابق ضغوطًا متزايدة لوضع امرأة سوداء على تذكرة الاقتراع حال الاستقرار على خوضه الانتخابات المقرر تنظيمها في نوفمبر 2020.
وعندما التقى بايدن بقادة المجتمع، قالت راعية أبرشية كنيسة بيتل إيمي في ولمينجتون بولاية ديلاوير، شانيكا بيري: "إن التمثيل مهم”، مذكرة بايدن بأن "لدينا نساء سوداوات مؤهلات وقادرات على مساعدتك في قيادة هذا البلد".
وأجابها  بايدن قائلا: “أعدك بأنه يجري النظر في العديد من المرشحات المتحدرات من أصول أفريقية، وأخريات من أصول لاتينية، وكذلك من العرق الأبيض”.
ومن بين الأسماء التي يجري تداولها، السناتور من كاليفورنيا ومنافسة بايدن السابقة خلال الانتخابات التمهيدية كامالا هاريس، إلى جانب النائبة من فلوريدا وقائدة شرطة أورلاندو السابقة فال ديمينجز، فضلا عن النائبة السابقة في المجلس التشريعي لولاية جورجيا ستيسي أبرامز والتي سطع نجمها على المستوى الوطني عندما كادت تفوز بمنصب حاكم جورجيا قبل أشهر.
لكن التوترات التي فرضتها الاحتجاجات الجارية قد تعقد فرص هاريس وديمينجز بسبب سجليهما، مثل تعامل كل منهما مع الشكاوى المتعلقة باستخدام الشرطة عنفا مفرطا ضد السود.
وتنافس نائبة ولاية ويسكونسن، تامي بالدوين، بشكل كبير على المركز الثاني في البطاقة الديمقراطية للرئاسة، وفقًا لتوقعات صحفية. وعقد فريق بايدن مقابلة مطولة مع بالدوين، أما ميشيل أوباما، زوجة الرئيس السابق باراك أوباما فقد ترشيح عضو آخر بخلاف جو بايدن لمنصب الرئيس.