مصر تتمسك بوثيقة 21 فبراير كأساس للتفاوض في قضية سد النهضة
تواصلت بعد ظهر اليوم اجتماعات وزراء الري في مصر والسودان وإثيوبيا، بحضور المراقبين الثلاثة من جنوب أفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي، في إطار مبادرة رئيس الوزراء السوداني، الدكتور عبد الله حمدوك، لاستئناف التفاوض والتوصل لحل نهائي يأخذ في الاعتبار المصالح المشتركة في ملف سد النهضة وعلى ضوء مبادئ المعاهدات والقوانين الدولية في هذا المجال.
وقالت وزراة الري السودانية، إن الاجتماع استمع لوجهات نظر الدول الثلاث، بحيث تمسك الجانب المصري بوثيقة ٢١ فبراير كأساس للتفاوض، فيما وعد الوفد الإثيوبي بتقديم مقترح متكامل للاجتماع، وأعاد الوفد السوداني تأكيد موقفه المقدم في وثيقة الحل الوسط التي تقدم بها في اجتماع الثلاثاء ٩ يونيو ٢٠٢٠.
وتستأنف الدول الثلاث اجتماعاتها غدا الخميس، لمواصلة المفاوضات والعمل على التوصل لحلول متوافق عليها للقضايا العالقة.