عبدالعال مؤيدا "إعلان القاهرة": "أي اعتداء على الأمن القومي سيكون الرد قاسيا"
أرسل مجلس النواب، برئاسة علي عبد العال، برقية تأييد للرئيس عبدالفتاح السيسي، لتأكيد دعم وتأييد البرلمان لإعلان القاهرة لحل الأزمة الليبية، والحفاظ على أمن وسلامة الأراضي الليبية.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي أعلن مبادرة للحل في ليبيا أمس تحت مسمى "إعلان القاهرة"، خلال مؤتمر صحفي بحضور خليفة حفتر قائد الجيش الليبي ورئيس البرلمان الليبي.
وقال عبد العال: "أي اعتداء على الأمن القومي المصري سيكون الرد قاسيا.. مصر لا تعتدي على أحد ولكنها تدافع عن أمنها القومي أينما وجد".
وتابع الدكتور علي عبد العال: "ثروات الشعب الليبي حق للشعب الليبي"، مؤكدا أن المبادرة المصرية لحل الأزمة الليبية تحظى بالدعم الشعبي والدولي، مشيرا إلى أنه فور إعلان المبادرة قامت أغلب العواصم بإعلان التأييد.
وأوضح عبد العال، أن حضور 22 سفيرا للدول الأجنبية أثناء إعلان المبادرة يدل على قوة مصر وقوة ومصداقية قيادتها على المستوى الإقليمي والدولي.
وقال علي عبد العال: "لا مجال للأحلام التوسعية لبعض الدول التي أصبحت في مزبلة التاريخ، وكل من يحلم في الاستعمار فليحلم بعيدا عن المنطقة العربية".
من جانبه قال أحمد رسلان، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس
النواب، إنه لمن دواعي فخرى وفخر كل مصري متابعة ما شهدته مصر أمس من إعلان القاهرة
بشأن إنهاء النزاع على الأراضي الليبية، متابعا: "مصر كعادتها دائماً مقصد الجميع من
أجل إنهاء الأزمات ووضع الحلول السياسية لكل أشكال الصراع الذى تشهده المنطقة".
وأكد في كلمته خلال الجلسة العامة للبرلمان، أن مصر بقيادة الزعيم عبد الفتاح السيسي، كانت على قدر المسئولية في دعوة الأطراف الليبية لوقف القتال ولإنهاء الصراع ورفض كافة أشكال التدخل الخارجي والتأكيد على ضرورة إخراج الإرهابيين والمرتزقة من الأرض الليبية.
وأشار إلى أن ما تم إعلانه أمس برعاية الرئيس عبد الفتاح
السيسي وبحضور المشير خليفة حفتر والمستشار عقيلة صالح رئيس البرلمان الشرعي في ليبيا
كشف المخططات الخارجية التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي كان حاسماً في إعلان مبادئ إعلان القاهرة ورفض كافة أشكال التدخل الأجنبي في الشأن الليبي وأن حل الأزمة يجب أن يكون ليبيا ليبيا.
وأشاد رسلان، برد الفعل العربي والعالمي على إعلان القاهرة بشأن الأزمة الليبية، وهو ما يؤكد مكانة مصر عالمياً وعربياً وأن بنود الإعلان تنال رضا وقبول الجميع.
ودعا أحمد رسلان، الأشقاء الليبيين بوقف القتال والاحتكام إلى الحوار انطلاقاً من إعلان القاهرة، قائلا: "التوحد الليبي ضروري في هذه المرحلة برفض كافة أشكال التدخل الأجنبي وقطع الطريق أمام مطامع المستعمر التركي لبسط سيطرته من جديد".
