الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

السودان: إثيوبيا ستفكر مرتين قبل ملء سد النهضة "بدون اتفاق"

الرئيس نيوز

أكدت أسماء عبدالله وزيرة الخارجية السودانية، أن إثيوبيا إذا واجهت موقفا قويا من السودان ومصر، بألا يتم ملء سد النهضة قبل الوصول إلى اتفاق، ستفكر في الأمر مرتين، موضحة أن مفاوضات سد النهضة أنجزت أكثر من 90 في المئة من ملفاتها، ويجب أن تستأنف المفاوضات من حيث توقفت.


يأتي ذلك خلال حوار لتلفزيون السودان، مع وزيري الخارجية، والموارد المائية والري الدكتور ياسر عباس، والخبير في قضايا المياه الدكتور ابراهيم الأمين.


السودان وموقفها من سد النهضة


وقالت "عبدالله"، إن رسالة السودان إلى مجلس الأمن سببها أن مصر كانت أرسلت رسالة لتوضيح موقفها، ودعت فيها مجلس الأمن للتدخل من أجل تليين موقف اثيوبيا، التي أرسلت هى الأخرى رسالة لتوضيح موقفها، وتقول فيها إنها منفتحة على المفاوضات، والسودان أرسل الرسالة لتوضيح موقفه من سد النهضة، وهو أن السودان شريك أصيل في مسألة السد والمفاوضات، وليس وسيطا بين مصر واثيوبيا.


وأضافت وزيرةالخارجية  السودانية، أن مشروع كبير بحجم سد النهضة على بعد 20 كيلومترا من الحدود السودانية، يؤثر على السودان، وبالتالي يجب أن يكون للسودان موقف، وسد بهذا الحجم له فوائده، وأيضا هناك مصادر قلق منه، والسودان يهمه أن تصل الدول الثلاث إلى اتفاق حول السد.




وقالت: "من هذا المنطلق، يرى السودان أنه لابد من عودة المفاوضات مرة أخرى، من حيث وقفت، بحيث لا نبدأ مرة أخرى من جديد"، موضحة أن السودان يرى أن المشاكل الموجودة لا حل لها إلا باستئناف المفاوضات، وملء السد، إن كانت اثيوبيا تقول إنه في يوليو القادم، فإنه يجب أن يتم بالتوافق بين الدول الثلاث.


وأضافت: "نعرف أنه من حق أثيوبيا أن يكون لديها داخل أراضيها تنمية وتبني السدود، وتولد الكهرباء لمصلحة شعبها، ولكن يجب الالتزام بالقوانين والمواثيق الدولية، والالتزام بإعلان المبادئ الذي وقعت عليه الدول الثلاث، لكن ماذا إذا لم تستجب أثيوبيا، نأمل ألا نصل إلى هذه المرحلة".


يهمك أيضاً:


"إعلان القاهرة" لحل الأزمة الليبية يتصدر صحف اليوم

الكونجرس يستمع لشهادة شقيقة "فلويد".. الأربعاء


وقالت: "لا نتحدث عن ضرورة أن تكون هناك اجتماعات في واشنطن أو لا تكون، ولكن نتحدث عن الالتزام، لا أقول التزام أخلاقي، ولكنه التزام، فطوال الفترة الماضية من نوفمبر إلى فبراير الماضيين، الولايات المتحدة مع البنك الدولي كانت الراعية للمفاوضات، نقول مراقبين، ولكن مراقبين عن كثب ويتابعون خطوة بخطوة، متابعة لصيقة، ولا أعتقد أن الأمر يضر في شيئ إذا وصلوا معانا إلى نهايات الأمر، ما الضرر في أن يكونوا حضورا في تلك النهاية".