"سياحة البرلمان": ميدان التحرير أصبح مزارا عالميا بعد تطويره
أكد محمد المسعود عضو لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، وعضو الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، أن ميدان التحرير بعد الانتهاء من الأعمال الكبيرة من التطوير والتحديث التى شهدها ميدان التحرير ونجاح الدولة فى إبراز ما تمتلكه حضارة مصر العريقة من كنوز فريدة والوصول بالميدان إلى أبهى صورة له، وتجميل الميدان أصبح واحدا من أهم المزارات الأثرية والسياحية في مصر.
ووجه المسعود فى بيان اليوم التحية والتقدير لحكومة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام بصفة خاصة بعد نجاح شركة مصر للصوت والضوء والتنمية السياحية من وضع لمسة جمالية لمشروع إضاءة الميدان والذى أصبح فى صورة تجذب انتباه كل من شاهدوه.
وأكد أن السياح من مختلف دول العالم سيحرصون كل الحرص على زيارة ميدان التحرير والاستمتاع بالمناظر الرائعة به خاصة فى ساعات الليل ونظرا لقربه من المتحف المصرى الذى يحرص السياح من مختلف دول العالم على زيارته إضافة إلى وجود مسلة الملك رمسيس الثانى فى قلب ميدان التحرير والتى تم نقلها من منطقة الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية، لميدان التحرير والتى يبلغ ارتفاعها حوالى 19 متراً ويصل وزنها إلى حوالى 90 طناً وتصور الملك "رمسيس الثانى"، واقفاً أمام أحد المعبودات، إضافة إلى الألقاب المختلفة له ستكون واحدة من أهم المعالم الأثرية والسياحية داخل ميدان التحرير ومعها أيضا الكباش الأربعة الفرعونية التى تم وضعها علي القواعد المخصصة لها بجوار مسلة الملك "رمسيس الثاني"، وذلك لإضفاء طابع الحضارة الفرعونية على الميدان.
