الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

طلب إحاطة عن غياب دور جهازى حماية المستهلك والمنافسة في أزمة كورونا

الرئيس نيوز

تقدم المستشار الدكتور حسن بسيونى عضو لجنتى الشئون الدستورية والتشريعية والقيم بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، موجه إلى كل من رئيس مجلس الوزراء ووزيرى التموين والتجارة الداخلية والصناعة، بشأن غياب دور جهازى حماية المستهلك وحماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية في ظل جائحة كورونا.

وقال بسيونى في طلب الإحاطة، إن الآثار الاقتصادية السلبية التي نتجت عن أزمة فيروس كورونا المستجد، كشفت عن غياب تام لأجهزة الدولة المنوط بها حماية المستهلك من جشع التجار ومعدومى الضمير الذين يستغلون الأزمات لتحقيق مصالح خاصة، مشيرا إلى أن الأزمة أدت إلى حاجة المواطنين إلى بعض السلع الضرورية لمواجهة أزمة الفيروس مثل الكمامات والمطهرات والمستلزمات الطبية إضافة إلى بعض السلع الغذائية، وهو الأمر الذى استغله بعض التجار والمصنعين معدومى الضمير، في تحقيق مكاسب خاصة بتخزين واحتكار تلك السلع ورفع أسعارها على المواطنين في ظل غياب الدور الرقابى من الأجهزة المختصة. 

وأضاف عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أن البرلمان الحالي لم يتردد في تعديل قانونى جهاز حماية المستهلك وحماية المنافسة ومنع الممارسات الإحتكارية خلال الفترة الماضية، وسارع بإجراء التعديلات اللازمة بهما والتي تحقق استقلاليتهما وتمنحهما الصلاحيات اللازمة التي تمكنهما لحماية المستهلك من جشع التجار والمصنعين وكذلك تحمى التجار والمصنعين انفسهم من أي منافسة غير شريفة أو ممارسات احتكارية من جانب البعض، من شأنها الإضرار بباقى التجار والمصنعين. 

وانتقد بسيونى، غياب الرقابة علي الصيدليات وتجارة الأدوية في تلك الأزمة والسماح لمصانع "بير السلم" بإنتاج مستلزمات طيبة مخالفة من حيث الجودة أو المواصفات وإعادة بيعها بأسعار خرافية، فضلا عن إعادة تدوير بعض تلك المنتجات كالكمامات وجمعها من صناديق القمامة.

واستطرد الدكتور حسن بسيونى، في بداية أزمة فيروس كورونا في شهر فبراير الماضى، ظهر رئيس جهاز حماية المستهلك يستعرض خطواته وإجراءاته للسيطرة على الممارسات المخالفة من جانب البعض، إلا أنه على أرض الواقع لم يكن هناك أى تأثير أو نتيجة لتلك التصريحات، ما يؤكد وجود خلل ما في تطبيق الدور الرقابى المنوط به، متابعا، أصبح المواطن فريسة سهلة للتجار الجشعين في تلك الأزمة في ظل غياب الدور الرقابى عليهم.